رسالة ماجستير في جامعة البصرة تناقش (تقييم جودة التعليم والتعلم في المدارس الثانوية التي طبقت معايير British Council في ضوء التحصيل الدراسي).

بحثت رسالة ماجستير في قسم العلوم التربوية والنفسية /كلية التربية للعلوم الانسانية /جامعة البصرة بعنوان (تقييم جودة التعليم والتعلم في المدارس الثانوية التي طبقت معايير British Council في ضوء التحصيل الدراسي). للطالبة (استقلال عباس وشاح عدوان).

تناول البحث عينة من (1097) طالب وطالبة موزعين على (4) مدارس, مدرستان من المدارس المتوسطة وهما: الهاشميات للبنات(مركز)- والزبير للبنات(قضاء), ومدرستان من المدارس الاعدادية وهما: البصرة للبنين (مركز)- والرماح العوالي للبنين (قضاء) في محافظة البصرة للصفوف المنتهية، وقامت بجمع نتائج الامتحانات الوزارية للدور(الاول ,والثاني) لكل طلبة المدارس لثلاث سنوات دراسية, سنة قبل تطبيق المعايير (2016/2017), وسنتان بعد تطبيقها(2017/2018 _ 2018/2019) , واستخدم الوسائل الاحصائية :تحليل التباين الأحادي (Anova) لاكتشاف الفروق بين المتوسطات الحسابية, واختبار L.S.D) )لاستخراج المقارنات البعدية بين السنوات الدراسية ،والاختبار التائي لعينتين مستقلتين لاستخراج الفروق بين المتوسطات الحسابية في المواد الدراسية للصف السادس الادبي, واظهرت النتائج انه توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات الطالبات للصف الثالث متوسط في المعدل العام والمواد الدراسية (مادة اللغة العربية ,مادة الرياضيات,مادة الاجتماعيات,مادة الكيمياء) لصالح متغير السنة الدراسية قبل تطبيق المعايير, اما المواد الدراسية (اللغة الانكليزية, مادة الاحياء,مادة الفيزياء) فقد جاءت لصالح سنتين بعد تطبيق المعايير, ولا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات المعدل العام والمواد الدراسية في الاختبارات الوزارية تبعاً للسنوات الدراسية الثلاث في تغيير مستوى التحصيل الدراسي للمرحلة الاعدادية لطلاب الصف السادس العلمي بفروعه, ما عادا مادة الاسلامية لسادس التطبيقي, و مادة الرياضيات للسادس الاحيائي فقد جاءت لصالح سنتين بعد تطبيق المعايير, واستنتجت الرسالة : ان البيئة المدرسية غير مهيأة لتطبيق معايير المجلس الثقافي البريطاني , قد يكون هناك خلل في احد جوانب العملية التعليمية انعكس سلباً على نتائج التحصيل الدراسي اثناء تطبيق معايير المجلس الثقافي البريطاني ,قد يكون هناك تحسن في جودة التعلم في الجانب الوجداني او المهاري لم تستطع نتائج البحث تكشفه, ان الاستمرار في تطبيق المعايير يجب التوقف عنده طويلاً واتخاذ القرار المناسب بات امر بغاية الاهمية, قد يكون تأثير المعايير على جوانب اخرى لدى الطلبة كالجوانب الشخصية, والاجتماعية خارج نطاق التحصيل الدراسي.