
دأبت عمادة كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة البصرة بتشجيع البحث العلمي التطبيقي وإيجاد الحلول للمشكلات التي يعاني منها المجتمع، ووفقا لذلك قام قسم الجغرافيا في الكلية بالبحث في أسباب تدهور الموارد المائية في نهر الفرات وانعكاساته الطبيعية والبشرية.
وهدفت الدراسة الى بيان مقدار التدهور الذي حصل في مياه نهر الفرات وآثار هذا التدهور على الإنسان وصحته ونشاطه الاقتصادي وعلى الهجرة وتدهور التربة والانتاج الزراعي والكائنات المائية.
وتضمنت الدراسة التي قدمها طالب الدراسات العليا حسام عبد الكريم جاسم الحسني والدكتور صفاء عبد الأمير رشم الأسدي بيان التدهور الذي حصل في كمية التصريف بسبب المشاريع الهيدرولوجية التي اقامتها دول الجوار على النهر، والأثار المترتبة على صحة الانسان والأمراض وحالات التسمم التي يتعرض لها السكان والكائنات المائية وانقراض الأسماك والنباتات النهرية نتيجة التغير الكمي والنوعي لمياه نهر الفرات، وعلاقة هذا التدهور بالتربة والزراعة وزيادة الهجرة نتيجة تدهور مياه نهر الفرات.