نظم قسم اللغة العربية في كلية التربية للعوم الإنسانية في جامعة البصرة حلقة نقاشية عن المشيرات التداولية ودورها في الخطاب الروائي.
وهدفت الحلقة الى بيان مفهوم الاشاريات وانواعها واهميتها وتوضيح معنى التداولية والتحليل والخطاب.
وبينت الحلقة التي قدمتها الباحثة نهى سعد مناتي غالي ان التداولية الخطية تعود جذورها الى الفلسفة التحليلية الوضعية المنطقية التي تفرعت الى نظرية أفعال الكلام والمشيرات التداولية، وسميت التداولية المعرفية الادراكية لاعتمادها على الملكة الاستدلالية عند المتلقي، أما التداولية المدمجة تقوم على دمج الدلالة مع السياق، وظهرت حديثا في ثمانينات القرن العشرين التداولية العابرة للثقافات وسَبَبَ ظهورها إشكالات التواصل عند أطراف الخطاب الذين ينتمون الى ثقافات مختلفة، لا سيما تلك الثقافات العابرة لحدود البلد الواحد والقومية الواحدة.