رسالة ماجستير في جامعة البصرة تناقش(الأرض والإنسان في شعر بدر شاكر السياب دراسة في النقد البيئي)

رسالة ماجستير في جامعة البصرة تناقش(الأرض والإنسان في شعر بدر شاكر السياب دراسة في النقد البيئي)

بحثت رسالة ماجستير في: قسم اللغة العربية/كلية التربية للعلوم الإنسانية/ جامعة البصرة ــــ الأرض والإنسان في شعر بدر شاكر السياب دراسة في النقد البيئي  ــــ للطالب(شاكر جواد علي)

 

تناولت الرسالة ، دراسة شعر السياب؛ وفق أسس ومعايير النقد البيئي أو الإيكولوجي، إذ تطرقت إلى أهم إشكاليات النقد الإيكولوجي؛ وذلك من خلال تتبع مراحل كتابته الشعرية، وملاحظة تطور شعوره الإيكولوجي، خلال مراحل شعره الذاتية والواقعية والتموزية والعودة إلى الذات.

 

وتضمنت الرسالة ، دراسة المراحل الشعرية لدى السياب وفق معايير ونظريات النقد البيئي أو الإيكولوجي ، فقد تناول الفصل الأول (الأرض والإنسان في المرحلة الرعوية "الذاتية") في ثلاثة مباحث ، المبحث الأول : الشعر الرعوي لدى السياب وفق تقسيم تيري جيفورد، والمبحث الثاني:  تمثلات الأرض والإنسان في مرحلة الرعوية الذاتية، والمبحث الثالث : المعنى الازدرائي لمثالية الريف. وقد تناول الفصل الثاني(الأرض والإنسان في مرحلة ما بعد الرعوية "الواقعية")أهم المشاكل الإيكولوجية التي تطرق لها السياب في شعره الواقعي وفق معايير الإيكولوجيا العميقة والإيكولوجيا الاجتماعية؛ وذلك في ثلاثة مباحث: المبحث الأول : تناول واقعية السياب وفق النقد الإيكولوجي الاجتماعي ، والمبحث الثاني: تناول تمثلات الأرض والإنسان في المرحلة الواقعية، والمبحث الثالث: تناول تموزية السياب ومركزية الطبيعة. أما الفصل الثالث(الأرض والإنسان في مرحلة العودة إلى الذات) تناول فيه دراسة مجموعة من قصائد هذه المرحلة وفق منظور النقد الإيكولوجي للموت ودلالته في هذه القصائد؛ وذلك في ثلاثة مباحث: المبحث الأول: الخطاب الإيكولوجي للموت والحياة في شعر السياب، والمبحث الثاني: تمثلات الأرض والإنسان في مرحلة العودة إلى الذات، والمبحث الثالث: ملامح (ما بعد الإنسان) في شعر السياب وعلاقتها بالموت.

 

واستنتجت الرسالة، أن رعوية السياب تمثل المستوى الضحل من الأدب البيئي وفق النقد الإيكولوجي

وقد مثلت قضايا العرق والطبقة والجنوسة أهم قضايا الإيكولوجيا الاجتماعية، ومثل كرونوتوب الرمز الإيكولوجي نقطة عودة لعلاقة الإنسان بالأرض من جديد، وقد مثلت الوكالات المادية والبيولوجية أهم تهديد للذات الإنسانية ثقافياً ومادياً.