نظم قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الإنسانية – جامعة البصرة حلقة نقاشية حول الكنيسة الإنكليزية في عهد أل ثيودور١٤٨٥-١٦٠٣.
وتهدف الحلقة الى التعرف على المتغيرات التي شهدتها الكنيسة الإنكليزية في عهد اسرة ال ثيودور، والتنوع الكنسي في العالم والظروف التي رافقت هذا التنوع.
وبين الدكتور فارس فرنك نصوري، اهم المتغيرات التي شهدتها الكنيسة الانكليزية في عهد هذه الاسرة ابتداء من اول ملوكها وهو الملك هنري السابع الى عصر الملكة اليزابيث الأولى، والكيفية التي تغيرت فيها مظاهر تلك الكنيسة لأسباب شخصية؛ سياسية واقتصادية، ما بين الكاثوليكية والبروتستانتية الى ان استقرت على صيغة وسطية جمعت بين المذهبين لتعرف منذ ذلك التاريخ حتى وقتنا الحالي بالكنيسة الانجيليكانية.