نظم قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الإنسانية-جامعة البصرة حلقة نقاشية حول سقوط مدينة طليطلة سنة ٤٧٨هـ/١٠٨٥م وتأثيرها على المدن الاندلسية المجاورة.
وتهدف الحلقة لبيان اهمية مدينة طليطلة التاريخية كونها عاصمة القوط الغربيين وتوسطها شبه الجزيرة الايبيرية، ومدى اهتمام المسلمين بها أثناء الفتح، وتأثيرها على الجيوش الإسلامية.
وبينت الحلقة التي ادارها الاستاذ الدكتور حسين جبار مچيتل، أهمية مدينة طليطلة منذ الفتح حتى سقوطها، اذ بقيت المدينة مصدر قلق للدولة الاسلامية بعد فتحها لكثرت الثورات فيها بسبب طبيعتها الجغرافية والاجتماعية.
وبينت الحلقة أهمية دراسة المدن الاندلسية لمعرفة حضارة المسلمين الشامخة في تلك البلاد، التي استمرت لقرون عده، منذ الفتح حتى السقوط.
