يا أبناء اللغة العربية حروفاً، وأفعالاً، وأسماءً... أينما كنتم طبتم بتوفيق الله لكم ويكفي به توفيقاً أن مَنَّ علينا بنعمة اللغة العربية التي شرّفها فجعلها لغة كتابه الكريم و أفصح عنها فأجراها على لسان نبيه المبعوث رحمة للعالمين النبي العربي الأمين محمد بن عبدالله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فكان أفصح من نطق بالضاد.
    نبارك للجميع هذا اليوم الذي تشرفت به لغات العالم؛ إذ أصبحت اللغة العربية من اللغات الست الرسميات على مستوى العالم، وكان هذا اليوم العالمي للغة العربية.
    حري بنا أن نعي مسؤوليتنا تجاه لغة القرآن الكريم هذا الكتاب السماوي الذي نزل على نبي الإنسانية جمعاء الرسول الهادي(صلى الله عليه وآله وسلم) فأخذ يدعو الناس عامة بلسان عربي مبين الألفاظ والمعاني، و هذا يوجب علينا أن نطبق ذلك في رحاب فكرنا و ألسنتنا، و من ثَمَّ في غيرنا من بلدان العالم بالحكمة والموعظة الحسنة التي تدلنا على أن اللغة العربية هي لغة التسامح والإحترام والسلام.
    يا أبناء اللغة العربية يجب علينا أن نسعى جاهدين للحفاظ والإدامة والتطوير في أبعاد وأهداف وغايات لغتنا الحبيبة فتنتصر في ألفاظها ومعانيها ودلالاتها على مرّ الأجيال فالأجيال...
دمتم آمنين مطمئنين ما دامت اللغة العربية آمنة مطمئنة...راضية مرضية..