اطروحة الدكتوراه في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش (آثر فنيتي الضبط الإجرائي للتفكير والمواجهة في خفض التكاسل الاجتماعي )

اطروحة الدكتوراه في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش (آثر فنيتي الضبط الإجرائي للتفكير والمواجهة في خفض التكاسل الاجتماعي )

 

اطروحة الدكتوراه في قسم. الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي في كلية التربية للعلوم الانسانية في جامعة البصرة تناقش (آثر فنيتي الضبط الإجرائي للتفكير والمواجهة في خفض التكاسل الاجتماعي لدى طلبة الجامعة) للطالب (وسام نايف عدنان زغير الزيدي)

تناولت الاطروحة مشكلة التكاسل الاجتماعي التي هي احدى الحالات التي شكلت قلقاً كبيراً للمختصين في التربية وعلم النفس على مدى طويل حيث تتحدد مشكلة البحث الحالي في ان التكاسل الاجتماعي يعني ان هناك جهد قليل، او انهيار جهد الفرد اثناء العمل الجماعي كما ان هذه المشكلة لها اثرها السيئ على التوافق الاجتماعي والنفسي للطالب التي قد تؤثر على شخصيته وسلوكه اثناء العمل الجماعي، وهنا تبرز أهمية البحث والحاجة إليه، أي بعد تكرار التجارب والنتائج مراراً وتكراراً وجد العلماء، إن التكاسل الاجتماعي له تأثير على الافراد وعلى شخصياتهم في مجالات العمل ومن هنا تتجلى أهمية البحث الحالي، في المجالين النظري والتطبيقي.

و تهدف الاطروحة الى كشف عن التكاسل الاجتماعي لدى طلبة الجامعة. و أثر فنية الضبط الاجرائي للتفكير في خفض التكاسل الاجتماعي لدى طلبة الجامعة.واثر فنية المواجهة في خفض التكاسل الاجتماعي لدى طلبة الجامعة.

وتوصل الباحث الى الاستنتاجات التالية (1.أن البرنامج الارشادي المبني وفق فنيتي الضبط الاجرائي المستند إلى نظرية العلاج العقلاني الانفعالي والتي تنحدر إلى مدرسة عقلاني – معرفي والمواجهة للعالم جلاسر والتي تنحدر الى المدرسة المعرفية ،حيث أنَّ البرنامج ايجابي وفعال ويمكن الاستفادة منه من اجل تطبيقه على مجاميع ارشادية أخرى تتمتع بنفس خصائص عينة البحث الحالي من خلال الجامعات العراقية الاخرى.2.أنَّ البرامج الارشادية أثبتت اهميتها وتأثيرها الناجح والفعال في خفض التكاسل الاجتماعي وتنمية السلوك المرغوب فيه اثناء العمل ضمن المجموعة وتعديل السلوك غير المرغوب فيه ، حيث هنالك تأثير للبرامج الارشادية منها المحلية والاجنبية ايضاً.3.ولما كانت خاصية التكاسل الاجتماعي تؤشر حالة من الضعف والملل النفسي والسلوكي للطالب الجامعي، فأنه من خلال ذلك نبني طيف واسع من البرامج الارشادية يمكن تقليل أو خفض مستوى هذه السمة.4.أنَّ اختبار الباحث لعينة البحث الحالي الذي تم تطبيقه على طلبة الجامعة وهي مرحلة عمرية تتمتع بخصائص نفسية واجتماعية تؤهلهم للتفاعل مع البرامج الارشادية ، والتي يمكن الاستفادة منها في تعديل سلوكهم ولكي يكونوا، اكثر قبولاً من الاخرين).

واوصت الأطروحة بضرورة تفعيل دور الوحدات الارشادية في كل الجامعات العراقية وخاصة الكليات والاستفادة من مراكز الارشاد النفسي والاسري لغرض تشخيص الافراد الذين يعانون من التكاسل الاجتماعي. و الاستفادة من هذا البرنامج في وزارة التربية المبني على فنيتي الضبط الاجرائي للتفكير والمواجهة وتدريب المسترشدين على النشاطات المستخدمة لغرض تطبيقها على طلبة الاعدادية والمتوسطة وخاصة الذين يعانون من التكاسل الاجتماعي.)