كلية التربية للعلوم الإنسانية-جامعة البصرة تقيم ورشة عمل تدريبية حول الإتيكيت الوظيفي واخلاقيات مهنة التدريس.


أقامت كلية التربية للعلوم الإنسانية- جامعة البصرة ورشة عمل تدريبية حول الإتيكيت الوظيفي، وأخلاقيات مهنة التدريس لأعضاء الهيئات التدريسية الجدد.  
   هدفت الورشة إلى  إثراء وتطوير خبرات المشاركين، وصقل مهاراتهم الخاصة  بالإتيكيت والبروتوكول الوظيفي، وتعزيز أخلاقيات التعامل الوظيفي  في داخل المؤسسة الجامعية ، وتنمية مهارات العلاقات العامة ،ولغة الجسد الإيجابية، والخدمة المتميزة داخل بيئات العمل ؛ ليتصرف المشارك  بكفاءة وفعالية تمكنه من النجاح في التفاعل الإيجابي مع وظيفته ،و زملائه، ورؤسائه، و مرؤوسيه، و إكسابه المهارة بما يحقق الإنتاجية العالية.
   إن  الهدف الخاص  للبرنامج التدريبي هو التعرف على أخلاقيات مهنة التدريس وأهميتها ؛ للإرتقاء بالمؤسسة التعليمية من خلال:
•التعرف على معنى الأخلاق عند الإنسان، وانعكاساتها على الإلتزام بالمعايير والإرشادات التي تضعها المؤسسة و من ثم  الإرتقاء بالمؤسسة التعليمية.
•مشاركة المتدربين آراءهم حول كيفية تحسين أخلاقيات العمل والمهنة.
  ومن الجدير ذكره  أن الورشة التي حاضرات فيها السيدة عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية ( أ.د. نداء محمد باقر ) قد تضمنت
الجانب النظري والجانب العملي، وقد كان الجانب النظري حول معنى الأخلاق، وكيفية توظيف الأخلاقيات العامة لكل شخص في مهنته والعلامات الدالة على أن الشخص يمتلك أخلاقيات المهنة من عدمه ، أما الجانب العملي فقد كان حول عدد من الأنشطة والمواقف الحقيقية،  وكيفية التصرف عند حدوثها في أثناء ممارسة مهنة التدريس.
و أوصت الورشة  التدريسيين الجدد جميعاً بضرورة  الإلتزام بأخلاقيات مهنة التدريس ؛ فهي مهنة مقدسة ومن يقوم بها يجب أن يلتزم بمعاييرها مع التأكيد  على أن توجيه الطلبة وإرشادهم  وتعليمهم وحمايتهم من شر انفسهم هو واجب وأمانة بأعناق الجميع، وقد أكدت السيدة عميد الكلية على قول رسول الله (صلى الله عليه وآله  وسلم): (( إن الله وملائكته وأهل السموات والأرضين  حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير )).