رسالة ماجستير في جامعة البصرة تناقش ( رمز الطبيعة في الشعر الأندلسي في عهد بني الأحمر ) .
بحثت رسالة الماجستير في قسم اللغة العربية / كلية التربية للعلوم الإنسانية جامعة البصرة ـ رمز الطبيعة في الشعر الأندلسي في عهد بني الأحمر ـ للطالبة (آمنة باسم عبد الرسول النجار ) تناولت الرسالة دراسة الرموز الطبيعية بنوعيها ( الحيّة والصامتة ) عند شعراء عصر بني الأحمر في الأندلس إذْ تعاملوا معها تعاملاً واعياً بأهميتها في المدلول الرمزي، إذْ إنهم اتخذوها رموز واقنعة حملت كثافة الإيحاء وبساطة التعبير إذْ اسهمت في تعبير الشاعر عن مشاعره واحاسيسه .
وتضمنت الرسالة دراسة ثلاثة فصول ، تناول الفصل الأول رمز الطبيعة المتحركة وقد قسم على مبحثين الأول رمز الحيوان والثاني رمز الطيور ، وجاء الفصل الثاني من الدراسة تحت عنوان رمز الطبيعة الصامتة وقد قسم على مبحثين تناولتُ في المبحث الأول رمز الماء وقد شمل كافة المصادر المائية الشائعة وتوظيفها عند الشعراء الأندلسيين في شعرهم رمزاً ، وكان عنوان المبحث الثاني رموز الروض والنار والظواهر الطبيعية الأُخر وقد شملت هذهِ الظواهر البرق ،والشمس والقمر ، والليل والنهار ، وحمل الفصل الثالث من الدراسة عنوان مستويات توظيف الرمز وقد قُسم على ثلاثة مباحث ، كان المبحث الأول منها بعنوان المستوى السطحي والمستوى العميق للرمز ، أما المبحث الثاني فكان بعنوان مستوى التكثيف ومستوى المُراوغة ، وجاء المبحث الثالث تحت عنوان المستوى الشمولي للرمز ، وانتهت الدراسة بخاتمة أوجزت أهم نتائجها .
واستنتجت الدراسة عناية شعراء عصر بني الأحمر بتوظيف المظاهر الطبيعية في شعرهم رمزاً، فتأثروا بها وتفاعلوا معها، إذْ شكلت الطبيعة بما فيها من مظاهر عديدة وسائل غنية غذت حاجات الشاعر المبدع ،إذْ عكست الطبيعة بما فيها رؤى الشعراء إلى الحياة والوجود .
