اطروحة دكتوراه في جامعة البصرة تناقش (أثر الدين في السياسة الخارجية الإيرانية 1979-1989)

اطروحة دكتوراه في قسم التاريخ /كلية التربية للعلوم الإنسانية جامعة البصرة - أثر الدين في السياسة الخارجية الإيرانية 1979-1989- للطالبة (أسماء جواد كاظم حداد)
تناولت الأطروحة (أثر الدين في السياسة الخارجية الإيرانية 1979-1989) وقسمت إلى مقدمة وخمسة فصول تلتها الخاتمة والملاحق. تناول الفصل الأول: "أثر الدين في تشكيل بنية النظام السياسي وتحديد توجهاته على الصعيدين الداخلي والخارجي في إيران 1962- 1979", والفصل الثاني: "الأيديولوجية الدينية وأثرها في توجهات السياسة الإيرانية تجاه دول الجوار (العراق-تركيا) 1979-1989 ", والفصل الثالث: "الأيديولوجية الدينية وأثرها في توجهات السياسة الإيرانية تجاه دول المشرق العربي (سوريا-لبنان وفلسطين) 1979-1989", والفصل الرابع: "البعد الديني في سياسة إيران الخارجية تجاه دول الخليج العربي (المملكة العربية السعودية, البحرين) 1979-1989", والفصل الخامس "البعد الديني في سياسة إيران الخارجية تجاه الدول الكبرى (الاتحاد السوفيتي- الولايات المتحدة الأمريكية) 1979-1989".
تهدف الأطروحة لإعطاء صورة واضحة لدى القارئ عن أهمية تلك الحقبة المهمة في تاريخ إيران السياسي, وما حملته من تغييرات في الساحة الدولية أبان تلك المدة. وعلى الرغم من كثرة الدراسات الأكاديمية والعلمية في العراق وحتى الوطن العربي عن سياسة إيران الخارجية, إلا أن الجانب الديني لم يحظَ بدراسة منفردة بحد ذاته. فكل ما كتب عن الدين خلال تلك المدة, كان مذكوراً بشكل سطحي, ولم يتعمق في أثر الدين في السياسة الخارجية 
استنتجت الأطروحة, أن السياسة الخارجية لإيران ماهي إلا نتاج لأيديولوجية ثورية تبنتها النخب الدينية بعد قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979, مضطلعة لتصدير المذهب الشيعي, في محاولة منها لوضع أساس قوي لإنشاء دولة إسلامية عالمية, ليس لها حدود معينة من خلال تطبيق نظرية ولاية الفقيه. تبين أن الخميني, المرشد الأعلى في إيران, أراد خلال المدة (1979-1989), أتباع سياسة توسعية اٌتجاه دول العالم, لا سيما المجاورة والإقليمية لبلاده, عبر ما سماه بدعم جميع المستضعفين والمضطهدين المسلمين في العالم كافة