رِسالة الماجستير فِي جامعة البصرة تناقش (( جُهود الدُّكتور عبد الصَّبور شاهين فِي الدِّراساتِ الصَّوتيَّةِ )).
بحثت رِسالة الماجستير فِي قسم اللُّغة العَربيَّة / كُلية التَّربيَّة للعُلوم الإنسانيَّة / جامعة البصرة – جُهود الدُّكتور عبد الصَّبور شاهين فِي الدِّراساتِ الصَّوتيَّةِ – للطالبة ( زرقاء محمد علي موزان الساعدي ).
تناولت الرِّسالة دِراسة جُهود الدُّكتور عَبد الصَّبُور شاهين في الدِّراساتِ الصوتيَّةِ من حيث طبيعة عِلم الأصوات اللُّغويّة بمَا تشتمل من فُرُوع، وَظواهِر صَوتِيَّة مُتنوِّعة، فَالأَصوات بِداية مُهمَّة لفهم العُلُوم اللُّغويَّة الأُخرَى، وَتُعدُّ البِداية المصغرة للوصول إِلى أعقد مُستويات اللُّغَة العَرَبِيَّة، الَّتي تتعلّقُ ببناء الكَلِمة أو الجُملة.
وَتضمنت الرِّسالة ثلاثة فصولٍ، مسبوقة بمُقدّمة وَتمهِيد، وَركّز التَّمهِيد عَلَى عرضٍ ميسَّرٍ لجُهود اللُّغويّينَ فِي الأَصوات العَرَبِيَّة عِند كُلّ مِن المُستشرقينَ وَالعَرَب المُحدَثينَ، وتناول الفَصل الأَوّل جُهود الدُّكتور عَبد الصَّبور شاهِين فِي عِلم الأَصوات (الفُوناتِيك)، وَسلّط الضوء فِي الفَصل الثَّاني عَلى جُهود الدُّكتور عَبد الصَّبور شَاهِين فِي الفونولوجيا، ثمّ تناولت الدِّراسة فِي فصلها الثَّالث جوانب الدَّرس الصَّوتيّ وَعلاقته بالعُلوم الأُخرَى، وانتهت الدِّراسة بخاتمة أوجزت أهمّ نتائجها.
واستنتجت الرِّسالة أن جُهود الدُّكتور عَبد الصَّبور شاهين في الدِّراساتِ الصَّوتيَّةِ لها مميزات مُهمة تجعله يتميز عَن الدارسينَ السابقينَ، وهَذه المميزات هِي أنَّه لم يكن ملخصاً لآراء القُدَمَاء، بَل مستنبطاً وَشَارحاً وَمحللاً وَمقدّماً آراء جديدة على مبادئ وَأَسس لُغويَّة جديدة وفق الدرس الصَّوتيّ الحديث.
