نظمت كلية التربية للعلوم الانسانية بالتعاون مع قسم التاريخ ووحدة التعليم المستمر ورشة عمل عن ( المؤسسة الدينية في العراق القديم واسهاماتها في الجانب الحضاري ابان الالف الثالث قبل الميلاد ، وهدفت الورشة الو تسليط مزيدا من الضوء على المؤسسة الدينية في بلاد الرافدين في تلك المده من تاريخ العراق القديم لابضاح مدى الرقي والتطور في التعامل مع القضايا الحضارية المفصلية في تقديم المجتمع وتطوره عن طريق ادارة المؤسسه للاقتصاد ورعايتها للمدارس ومن يدرس فيها وما يتم تعليمه الى جاني الحاجه الماسة للاختام والتي حلت محل التوفيع في الوقت الخاضر وكيف ساهمت هذه المؤسسه في ارساء قواعد استخدام الختم من قبل الحميع .
وقد استعرض الباحث النصوص الدينية والدنيويه التي تؤكد دور واسهام المؤسسه الدينية في الجانب الحضاري ولا سيما الاقتصاد بكافه مجالاته الزراعيه والتجارية والاقراض وتربيه الماشية ، هذا الى جاني ما سعت اليه المؤسسه من تكون كادر متخصص من جهازاها ليتولى مهمة التعليم والتديس لكثير من العلوم الكتابيه والدينية والسحرية والفلك وكافة المعارف الى جاني استعراض اهمية اقتاء الختم وما يتم طباعته عليه من مشاهد تشير الى اهمية الدين وثروات المعابد اضافة الى ابراز الغاية من اختراع الختم والدي كان اختراعا خاصا بالمؤسية الدنية في العراق القديم مع بداية الالف الرابع قبل الميلاد .
وقد اوصت الورشة بصرورة الاطلاع على مؤسسات بلاد الرافدين قديما وكيف كان العراق في تلك المدة من تتريخة دولة مؤسسات على جانب كبير من التطور والرقي والتنظيم ، كما اوصت الورشة بضرورة الاطلاع على اسهام المؤسيه الدينه في مفصل حضاري اخر الا وهو القضاء ومدى اهمية التعرف على هذا الجانب الحضاري المهم