رسالة ماجستير في جامعة البصرة ، كلية التربية للعلوم الانسانية , قسم التاريخ, ناقشت حادثة مفاعل تشرنوبل النووي وتداعياتها 1986, للطالبة سجى أسعد جدوع, تحت اشراف الاستاذ الدكتور عماد مكلف عسل .

رسالة ماجستير في جامعة البصرة ، كلية التربية للعلوم الانسانية , قسم التاريخ, ناقشت حادثة مفاعل تشرنوبل النووي وتداعياتها 1986, للطالبة سجى أسعد جدوع, تحت اشراف الاستاذ الدكتور عماد مكلف عسل .

بحثت الرسالة الحادثة التي وقعت في السادس والعشرين من نيسان عام 1986 في المفاعل الرابع في محطة تشرنوبل للطاقة النووية ودرست الخصائص الإيجابية والسلبية لاستعمال الطاقة النووية لاسيما في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية , فضلًا عن أن هذا الموضوع يهم تاريخ العلم النووي وتاريخ التلوث الإشعاعي للبيئة والانسان ،وكذلك دراسة إبعاده السياسية آنذاك وتأثيره في الاتحاد السوفيتي كونها حادثة وقعت في أثناء الحرب الباردة بين المعسكرين الغربي بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية والمعسكر الشرقي بزعامة الاتحاد السوفيتي.

تتألف الرسالة من مقدمة واربعة فصول وخاتمة وملاحق وقائمة مصادر، درس الفصل الاول التمهيدي النشاط النووي وبناء المفاعلات في الاتحاد السوفيتي (1900-1968)، وبحث الفصل الثاني حادثة تشرنوبل والإجراءات المتخذة عام 1986، اما الفصل الثالث فقد تناول آثار حادثة تشرنوبل على الاتحاد السوفيتي ودول أوروبا , في حين بحث الفصل الرابع ردود فعل دول العالم ومواقفها من الحادثة.

توصلت الدراسة أن هناك أسباب عدة وراء انفجار مفاعل الرابع محطة تشرنوبل منها عيوب في تصميم قضبان التحكم التي يمكن إنزالها في قلب المفاعل لإبطاء عملية الانشطار النووي التي احتوت على كربيد البورون مما أعاق التفاعل ،لكن السوفيت قرروا تغييرها إلى الغرافيت مما سهل التفاعل، لقد كانت هذه المحاولة لتوفير الطاقة والمال من خلال تقليل التأثير المعتدل للقضبان لكنها جاءت بنتائج عكسية , فضلًا عن انتهاك موظفي المحطة لقواعد التشغيل المفاعل.