أطروحة دكتوراه في جامعة البصرة تناقش (الأمل في الحياة والمرونة الإدراكية وعلاقتهما بالتنظيم العاطفي لدى فاقدي الوالدين)
أطروحة دكتوراه في قسم الارشاد النفسي والتوجيه التربوي/ كلية التربية للعلوم الإنسانية – جامعة البصرة – الأمل في الحياة والمرونة الإدراكية وعلاقتهما بالتنظيم العاطفي لدى فاقدي الوالدين – للطالب (كاظم غميس ياسر العمري)
تناولت الاطروحة التعرف على مشكلة البحث التي تلخصت بالإجابة على السؤال الاتي: هل توجد علاقة بين الامل في الحياة والمرونة الادراكية والتنظيم العاطفي، وتكتسب الدراسة أهميتها من خلال تقديم المعرفة النظرية للمهتمين بدراسة الامل في الحياة والمرونة الادراكية والتنظيم العاطفي وتوضيح هذه المفاهيم والمعايير والقواعد والابعاد للمتغيرات واهمية تناولها لشريحة مهمة من شرائح المجتمع وهم فاقدي الوالدين.
وتهدف الاطروحة الى التعرف على الامل في الحياة لدى الطلبة فاقدي الوالدين والتعرف على المرونة الادراكية لدى الطلبة فاقدي الوالدين والتعرف على التنظيم العاطفي لدى فاقدي الوالدين والتعرف على العلاقة الارتباطية بين متغيرات البحث الثلاث ،
وتوصل البحث الى الاستنتاجات الاتية:
إن افراد عينة البحث (فاقدي الوالدين) لديهم أمل في الحياة.
-ليس هناك فروق ذات دلالة إحصائية في الأمل في الحياة لدى فاقدي الوالدين وفق متغير الجنس ونوع الفقدان وان الذكور والاناث يمتلكون المستوى نفسه من الامل في الحياة.
-إن افراد عينة البحث لديهم مرونة إدراكية .
-هناك فروق ذات دلالة إحصائية وفق متغير الجنس ولصالح الذكور، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية وفق متغير نوع الفقدان الاب- الام.
-إن افراد عينة البحث لديهم تنظيم عاطفي.
-ليس هناك فروق ذات دلالة إحصائية وفق متغير الجنس ونوع الفقدان في التنظيم العاطفي.
-ارتباط المرونة الادراكية بالتنظيم العاطفي بمستوى اعلى من ارتباط الامل في التنظيم العاطفي.
وبناءً على الاستنتاجات خرج الباحث بمجموعة من التوصيات
التركيز على الاهتمام بطموحات فاقدي الوالدين ورغباتهم من خلال الاهتمام ببرامج علمية وارشادية لتنمية الامل في الحياة وتعزيزه لديهم.
-تضمين المناهج التعليمية لا نشطة واستراتيجيات تسهم في تنمية المرونة الادراكية لدى الطلبة كافة وفاقدي الوالدين خاصة.
-بناء البرامج الارشادية لتنمية التنظيم العاطفي لدى فاقدي الوالدين.
-تزويد الطلبة فاقدي الوالدين بالخبرات الإيجابية والتي تعزز الامل والتفاؤل لديهم.
