جامعة البصرة تناقش ( موارد الرواية التاريخية عند أصحاب مدرسة الإمام موسى بن جعفر عليه السلام ودورهم في حفظ التراث المحمدي )

جامعة البصرة تناقش ( موارد الرواية التاريخية عند أصحاب مدرسة الإمام موسى بن جعفر عليه السلام ودورهم في حفظ التراث المحمدي )

 

ناقشت حلقة نقاشية في كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة البصرة ( موارد الرواية التاريخية عند أصحاب مدرسة الإمام موسى بن جعفر عليه السلام ودورهم في حفظ التراث المحمدي)

وقالت الباحثة ( تقى عبود محسن ) أن البحث يهدف إلى بيان دور الإمام الكاظم موسى عليه السلام في تأسيس المدرسة الرسالية لتكون واحدة من أهم الخطوات الرئيسية التي واجه بها السلطة العباسية، فضلاً عن تكليف اصحابه بمهام الحركة الرسالية ، مما أدى ذلك إلى بروز دورهم بشكل متميز في المجالات كافة ، خصوصاً في المجال العلمي والمعرفي ، لذلك كرسوا جهودهم لخدمة الدين الإسلامي وإعلاء كلمة الحق من خلال روايتهم للحديث والمسائل الفقهية ، فضلاً عن دورهم في مواجهة الفرق المذهبية والأنحرافات الفكرية .

وتضمنت الرسالة مجموعة من الفصول والمحاور الرئيسية تلخصت بما يأتي : الفصل الأول : عصر الإمام الكاظم ع وأثره في بلورة الصحبة : وقد تطرقنا فيه لمجموعة من الموضوعات أهمها تحديات السلطة العباسية وأجراءاتها السياسية ضد الإمام الكاظم ع ، فضلاً عن دور الإمام الكاظم عليه السلام في رسم سياستة لمواجهة السلطة العباسية ، التي مكنته من أستمرار العمل بنشر تعاليم السماء وحركته الرسالية المكلف بها. أما الفصل الثاني فقد تطرقنا فيه إلى الموقع الجغرافي وأثره في نشأة الصحبة وتطورها ، والذي بينا فيه : مؤثرات البيئة وأنعكاساتها في نشأة الصحبة ، فضلاً عن كيفية انتشار أصحاب الإمام الكاظم (عليه السلام) في المدن والأقاليم الإسلامية .في حين بينّا في الفصل الثالث طبيعة التعاطي العلمي والفكري بين الإمام الكاظم (عليه السلام) وأصحابه. والذي تضمن موارد عدة أهمها المسائلة والمكاتبة و السماع و المشافهة ، فضلاً عن الرؤيا واللقاء .أما الفصل الرابع فقد أسهم في بيان الأثر العلمي والمعرفي لأصحاب الإمام الكاظم (عليه السلام) ودورهم في حفظ التراث المحمدي . من خلال توظيف جهودهم في عدة أمور منها علوم القرآن والتفسير. وروايتهم للحديث والأمور العقائدية والفقهية ، فضلاً عن بروز الرواية التاريخية . كذلك تطرقنا في هذا الفصل إلى أهم المصنفات العلمية التي ألفوها كجزء مهم من حفظ التراث المحمدي . في حين أشرنا إلى الدور المميز لأصحاب الإمام الكاظم (عليه السلام) في التصدي للفرق والأنحرافات الفكرية..