رسالة ماجستير في جامعة البصرة تناقش (المباحث الصرفية في كتب الفروق اللغوية حتى نهاية القرن الرابع الهجري )

    رسالة ماجستير في قسم اللغة العربية / كلية التربية للعلوم الانسانية /جامعة البصرة – المباحث الصرفية في كتب الفروق اللغوية حتى نهاية القرن الرابع الهجري – للطالب (علي عدنان عبد الحسين ) بإشرف  الاستاذ الدكتورة ( سليمة جبّار غانم )

  تناولت الرسالة المباحث الصرفية في كتب الفروق اللغوية حتى نهاية القرن الرابع الهجري ،فجاءت الدراسة على ستة كتب هي :الفرق لقطرب (ت :210 هـ  ) والفرق للأصمعي  (ت : 215 هـ ) والفرق للسجستاني  ( ت : 255 هـ ) والفرق لثابت ( ت: 276 هـ ) والفرق لابن فارس ( ت: 395 هـ ) والفروق اللغوية للعسكري ( ت: 395 هـ )  وضمّ البحث فصولاً اربعة يسبقها مقدمة وتمهيد ويتلوها ابرز النتائج وقائمة المصادر والمراجع  .

   تهدف الرسالة الى عرض المادة الصرفية عند اصحاب الفروق اللغوية التي انمازت بها كتبهم  والكشف عن المباحث الصرفية التي تناولت الالفاظ وطريقة معالجة مؤلفيها لتلك الالفاظ و مواطن الالتقاء والافتراق بين اصحاب الفروق انفسهم وبين ما اقرته كتب اللغة من قواعد واحكام  كما تناولت طريقة عرض اصحاب الفروق اللغوية لتلك المباحث اما بالتصريح واما بالإيحاء للمادة الصرفية

   واستنتجت الرسالة ، ان كتب الفروق اللغوية – موضوع الدراسة- على صغر حجمها إلّا انّها ثريّة من حيث المعالجة  لمصطلح الاصل والتسمية  والاشتقاق والمصادر بأنواعها  والجموع وكذلك الافعال ، كما لم يقتصر اصحاب الفروق اللغوية على آرائهم  في معالجاتهم وانّما نجدهم تارة يستعينون بالاستشهاد بالقرآن الكريم او اقوال العرب او ما اقرته اللغة او الشعر وغيرها مما يزيل الغموض عنها ، كما حظيت كتب الفروق اللغوية بمكانة فريدة في المجال المعجمي فهي ان صحّ التعبير معاجم دلالية لما فيها من مادة لغوية غزيرة كما اوضحت الدراسة عن تفوق قطرب وثابت في كثرة الالفاظ وتعدد المعالجات اما الاصمعي والسجستاني فقد غلبت على معالجاتهم نوع من الاختصار في اغلب معالجاتهم اما ابن فارس فقد تميز كتابه بالاختصار في معالجة الالفاظ  اما العسكري فقد تميز كتابه الفروق بطريقة اقرب ما تكون  تعليمية في اغلب معالجاته فتارة نجده يذكر القاعدة الصرفية ثم يطبق معالجته على وفق القاعدة او مخالفا لها