أحد تدريسيي كلية التربيةللعلوم الإنسانية في جامعة البصرة بحثاً مشتركاً حول (أثر التدهور البيئي في الأنهار على إعادة تقييم الإتفاقيات الدولية المتعلقة بالمجاري المائية العابرة للحدود. نهر شط العرب -جنوب العراق- دراسة حالة).
نشر التدريسي في كلية التربية للعلوم الإنسانية -جامعة البصرة الأستاذ الدكتور صفاء عبد الأمير رشم الأسدي التدريسي بحثاً مشتركاً بعنوان (أثر التدهور البيئي في الأنهار على إعادة تقييم الإتفاقيات الدولية المتعلقة بالمجاري المائية العابرة للحدود.نهر شط العرب -جنوب العراق- دراسة حالة) في مجلة (الإدارة المستدامة للموارد المائية) وهي مجلة عالمية رصينة ضمن مستوعبات (سكوباس) بدار النشر (سبرنكر).
يهدف البحث إلى توضيح مدى التدهور البيئي في نهر شط العرب بعد عقد اتفاقية الجزائر لعام 1975، من أجل إعادة تقييمها بما يضمن الحد من عمليات التدهور. أظهرت نتائج الدراسة أن مجرى النهر تعرض إلى تهديد كبير من تدهور خصائص المياه العذبة والغطاء الأخضر، وسيادة ظروف الجفاف والإحترار. أكد اتفاق الجزائر على ترسيم حدود النهر وحرية الملاحة الدولية دون النظر إلى أهمية استدامة تدفق المياه العذبة. يبلغ الحد الأدنى للجريان البيئي في النهر حوالي 124 م3/ ثانية، وهو ضروري للحفاظ على مياه النهر العذبة.
تقترح الدراسة إضافة مبدأ استدامة المياه العذبة كتعديل للإتفاقية. إن هذا المبدأ يسمح للأطراف المتعاقدة بالتعاون المشترك لتأمين الحد الأدنى من التدفق البيئي للنهر.