كلية التربيةللعلوم الإنسانية-جامعة البصرة تنظم مؤتمراً حول ( تطوير الأداء الإستراتيجي للعمل التربوي لمواجهة التحديات التربوية ).

   نظمت كلية التربية للعوم الإنسانية في جامعة البصرة و رابطةالتدريسيين التربويين في البصرة المؤتمر العلمي الدولي المدمج المشترك الأول بعنوان  ( تطوير الأداء الإستراتيجي للعمل التربوي لمواجهة التحديات التربوية ).

  هدف المؤتمر إلى  رصد المشكلات التي تواجه العملية التربوية بمختلف مراحلها والتي تقف عائقاً دون تحقيق أهدافها،  فضلاً عن اقتراح و وضع الحلول والمعالجات والإجراءات الفعالة لمواجهة التحديات التي تعيق العملية التربوية والتعلمية، مع تحديد الأولويات في خطة التحسين بناء على التشخيص المتوافر والمحدد في هذا الشأن، وهذا كله يكون بمواكبة الاتجاهات الحديثة في الأساليب التربوية والتعليمية وتطوير المناهج وطرائق التدريس، وتبادل الخبرات ونقل المعلومات، وتحقيق التكامل المعرفي بالتواصل بين الجامعات والمؤسسات التربوية الأخرى بما يضمن المخرجات الرصينة للتربية والتعليم، و هذا بدوره يهدف إلى  تنمية المرتكزات الإستراتيجية التي تمنح التربية والتعليم أدوات التخطيط المستقبلي.

  انطلق المؤتمر في عرض المحاور  الثلاثة التي ابتنيت البحوث المشاركة فيه على وفقها، و قد كان المحور الأول حول التحديات التي تواجه التربويين من حيث العنف المدرسي و أشكاله وأسبابه وعلاجه ، والحرب الناعمة أيضاً والغزو الثقافي وغير ذلك.أما المحور الثاني فقد كان حول التحديات التي تواجه الإدارة التربوية  وكيفية معالجتها، بينما تضمن المحور الثالث الاستجابة التربويةلمواجهة التحديات التي تعيق التقدم التربوي ومسيرته التعلمية والتعليمية.
 وقد انتهى المؤتمر إلى جملة توصيات كان أهمها ضرورة التواصل المعرفي والفكري بين المؤسسات الأكاديمية والتربوية ، وما يتبع ذلك من ضرورة إنضاج التفكير الجاد في وضع الحلول الناجعة للمشكلات والعوائق التي تتعترض سير العملية التربوية، فضلاً عن أهمية  متابعة تلك الحلول، و أوصى المؤتمر أيضاً بأهمية مواكبة التطور في رحاب الاتجاهات الحديثة في التدريس و طرائقه وآلياته المعرفية وضرورة أن تعنى الجهات المختصة بتطوير مستوى الكفاءة لدى الهيئات التربوية في المستويات كافة، وفضلاً عن ذلك فقد أكد المؤتمر في مجمل توصياته على ضرورة أن تأخذ القيادات الحكومية في البلد دورها الرئيس في التخطيط والمتابعة والمؤازرة لقطاع التربية والتعليم في بلدنا العراق الحبيب.