جامعة البصرة تنظم ورشة عمل عن (مَاْرِيَّةُ بِنْتُ مُنْقِذِ الْعَبْدِيُّ قِرَاْءَةٌ فِيْ ضَوْءِ الْتَّأَرِيْخِ)
اعلام كلية التربية للعلوم الانسانية
نظمت جامعة البصرة ورشة عمل عن ..( مَاْرِيَّةُ بِنْتُ مُنْقِذِ الْعَبْدِيُّ قِرَاْءَةٌ فِيْ ضَوْءِ الْتَّأَرِيْخِ ) بمشاركة باحثين ومختصين ،
وتضمنت الورشة محاضرة قدمها المدرس المساعد أحمد موفق مهدي
تناول خلالها (رسمت هذه المرأة العظيمة لنفسها مساراً خالداً بقيَ وسيبقى انموذجاً للأجيال يلهمها أروع دروس التضحية والفداء والإيثار بالنفس والمال من أجل الحق والعقيدة والمبدأ، فالمسار الذي اختطته في مدار الأحداث المضطربة من تاريخ تلك الفترة كان مساراً استثنائياً خاصاً لا يتكرر كثيراً في دورة التاريخ.)
وناقشت الورشة...(مسار الثورة مسار النهضة مسار الرفض الحسيني للواقع الفاسد والثورة على الفاسدين والمفسدين والذي سارت عليه تلك النفوس المؤمنة المطمئنة نحو الحقيقة التي وعوها بإدراك كامل, ووعي تام, وصلابة لا تنثني, فوقفوا إلى جانب الحق وحاربوا الباطل ودافعوا عن الحقيقة ملبّين نداء العقيدة تحت لواء البصيرة وهم على أعلى درجات اليقين. )
وبينت الورشة،، ( أدت مارية دورها العظيم في حث قومها على نصرة إمامهم ووفقها الله بأن اهتدى بموقفها أولئك الشهداء الذين خرجوا لينضموا إلى معسكر الحق بفضل حثها إياهم وتعبئتها لهم بما يحتاجونه من نفقة السفر وبقيت تنتظر ما ستؤول إليه الأمور وتترقب أخبار إمامها الحسين حتى وصلها خبر مقتله فلم يفارقها الحزن والبكاء حتى فاضت روحها الطاهرة إلى بارئها راضية مرضية.)