كلية التربية للعلوم الإنسانية تنظم مؤتمراً علمياً دولياً مدمجاً عن (دور العلوم التربوية والنفسية في مواجهة الآثار السلبية للتطور التكنولوجي )

نظمت كلية التربية للعلوم الإنسانية –في جامعة البصرة مؤتمراً علمياً دولياً مدمجاً بعنوان (دور العلوم التربوية والنفسية  في مواجهة الآثار السلبية للتطور التكنولوجي ).

وهدف المؤتمر إلى تحديد أهم الآثار السلبية للتطوّر التكنولوجي..

 

 أدى تطور التكنولوجيا وظهور الأجهزة الذكية المحمولة إلى التأثير بشكل سلبي(أحياناً) على العلاقات الإجتماعية والتنمية الإجتماعية للبالغين والأطفال على حدّ سواء ، وأكدت أغلب البحوث على ذلك على الرغم من الإيجابيات التي حققتها التكنولوجيا في مجال التعليم ، مثل توفير الوقت وإتاحة الفرصة للطلاب للحصول على كم أكبر من المعلومات، إلا أنه قد رافق ذلك بعض الآثار السلبية أيضاً، والتي تمثلت في إجبار الطلاب على استخدام مهارات تعليمية أساسية بشكل أقلّ ، وكذلك فإن  الآثار السلبية للتطوّر التكنولوجي على صحة الإنسان قد مكّن من ظهور الآثار الصحية السلبية للإستخدام غير المنتظم للتكنولوجيا بشكل واضح  وأثر ذلك على كثير من الأشخاص، والتي تتمثل في الإجهاد الذي تتعرض له العين نتيجة استعمال الأجهزة الرقمية أو الحاسوب لساعات طويلة متتالية ، فضلاً عما يصاحب ذلك من آلام وتشنجات في الرقبة والرأس ، وخفض مستوى النشاط البدني..

  شارك في المؤتمر الدولي مجموعة من المتخصصين في المجال التربوي والنفسي من جمهورية مصر ، ودولة الجزائر ، ومن مختلف الجامعات العراقية ، وقد كانت البحوث المشاركة  منصبة في تحديد الآثار السلبية للتطوّر التكنولوجي،

وقد خرج المؤتمر بتوصيات عدّة أهمها   

 أن تولي المؤسسات التعليمية  الإهتمام الكبير في الحد من التأثير السلبي للتطوّر التكنولوجي في تربية الأجيال , يجب مراقبة الأبناء عند استعمال التكنولوجيا الحديثة؛ لما تتركه من تأثيرات سلبية عليهم في التأثير  على تربيتهم وتنشئتهم وأخلاقهم وسلوكياتهم , العمل على تنظيم الوقت في استعمال التكنولوجيا المتطوّرة؛ لأن الإفراط  في استعمالها يؤدي إلى العزلة الإجتماعية بين أفراد العائلة , عقد النقاشات والحوارات العائلية دائماً باستمرار، بعيداً عن أية وسيلة تكنولوجية حديثة , استعمال أسلوب المنع المعتدل من متابعة حسابات لا تتناسب مع القيم والأخلاق , توعية الأسرة إعلامياً بمدى خطورة استخدام وسائل الإتصال الحديثة بشكل متواصل وآثارها السلبية التي قد تؤدي إلى تدمير الأسرة