ناقشت حلقة نقاشية في قسم التاريخ كلية التربية للعلوم الانسانية جامعة البصرة (عبد الرحمن البيضاني سيرته ودوره السياسي في اليمن من ١٩٢٦-٢٠١٢)

وقالت الباحثة (( آثار جبار عبيد )) : أن هذه الدراسة تناولت فيها  أحد الشخصيات السياسية  التي تركت بصمتها في تاريخ اليمن المعاصر في كل مجالاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
وذكرت الباحثة ان الاسباب التي دفعتني لكتابة هذا الموضوع هو تضارب الاراء وتناقض المعلومات واختلاف المواقف حول شخصية البيضاني وبالتالي وضوح الصوره التي اكتنفها شي من الغموض ،دفع الباحثة لتقصي المعلومات والتوصل في حقيقة هذه الشخصية والكشف عن خفاياها .
تحاول هذه الدراسة معرفة سيرة البيضاني ونشاطه السياسي منذ سنوات الحكم الامامي في اليمن ، وحتى نشاطه وادواره التي مارسها ،بعد أن اصبح خارج السلطة .ربما في ذلك التركيز على مؤلفاته مواقفه الاجتماعية والدينية تجاه الأحداث في اليمن..والرد على التساؤلات والغموض فيما يتعلق بدوره في التدخل العسكري المصري في اليمن من خلال علاقته بجمال عبد الناصر وانور السادات ،وتأثير دور مصر في ثورة ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢م.والتحول بالحكم من الملكي الى الجمهوري والمناصب التي شغلها والمواقف التي اتخذها.
قسمة الباحثة الرساله الى مقدمة وأربعة فصول :
تناول الفصل الاول :عبد الرحمن البيضاني ولادته ودراسته وبواكير عمله السياسي من ١٩٢٦ -١٩٦١م.
وكرست الفصل الثاني : دور البيضاني في التطورات السياسية من الجمهورية العربية اليمنية ١٩٦٢-١٩٦٧.
وجاء الفصل الثالث :- موقف البيضاني من الأحداث السياسية في اليمن الشمالي ١٩٦٧ -١٩٩٠.
ودرس الفصل الرابع :موقف البيضاني من التطورات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية .