رسالة ماجستير في جامعة البصرة تناقش (المَبَاحِثُ القُرآنيَّة فِي مجلّة أَبْحَاث البصرة لكليّة التّربية للعلومِ الإنسانيَّة – جَامِعة البصرة من 2003 إلى 2019م, دِرَاسةٌ وَتَقْوِيمٌ).

رسالةُ الماجستير في قسمِ اللُّغةِ العربيَّةِ / كُليّة التَّربية للعلوم الإنسانيَّة - جامعة البصرة تناقش ( المَبَاحِثُ القُرآنيَّة فِي مجلّة أَبْحَاث البصرة لكليّة التّربية للعلومِ الإنسانيَّة – جَامِعة البصرة من 2003 إلى 2019م, دِرَاسةٌ وَتَقْوِيمٌ) للطالبةِ (سارة رجاء عبد القائم الحجاج ) .

وتناولت الرّسالة بالوصفِ والتّحليل والتّقويم المباحث القُرآنيَّة المنشورة في المدّة المشار إليها في عنوان الرّسالة .

وتضمَّنت الرّسالةُ أربعة فصول، سُبقتْ بمقدّمةٍ وتمهيد يُعرّف بالمجلّة المدروسة، وأُلحقت بخاتمةٍ بأهم النّتائج الّتي توصلتْ إليها الدراسة، وجدول إحصائي بالمباحث القُرآنيّة مادّة الدراسة. واختصّ الفصل الأوّل بدراسة ( المباحث القُرآنيّة الصّوتيّة) وجاء في مبحثين ، أمّا الفصل الثّاني فاختصّ بدراسة ( المباحث القُرآنيَّة الصّرفيّة ) و اتسق في مبحثين، وتكفّل الفصل الثّالث بدراسة ( المباحث القُرآنيَّة النّحويّة) وتضمّن ثلاثة مباحث ، في حين تناول الفصل الرّابع ( المباحث القُرآنيَّة الدّلالية) وجاء في ثلاثة مباحث.

وتهدف الرّسالة إلى بيان جهود الباحثين في البحث اللُّغوي القُرآنيّ ، وإجراء عمليات الوصف والتّحليل والتَّقويم على المباحث القُرآنيّة في المدّة المشار إليها، والكشف عن الأسس المنهجيّة المتبعة ، وبيان التّفاوت والتفاضل والاشتراك فيما بينها ، في ضوءِ آليَّات الدّراسة والتّقويم في معالجة النّماذج التّطبيقية، و الرُّؤى البحثيّة الّتي حاول الباحثون إبرازها في هذا المجال. على وفق مزايا المنهج الوصفي التّحليلي والعمل على توظّيف آلياته في الاستقراء, والتّصنيفِ، والدّراسةِ، والنّقد والتّقويم والجمع بين المباحث القُرآنيَّة المتقاربة فيما بينها من خلال إيجاد العنوان المشترك الّذي يجمعها، وتبويبها على وفق المستويات اللّغويّة ( الصّوتيّة، والصّرفيّة، والنّحويّة، والدّلالية) .

واستنتجت الرّسالةُ من دِراسة المباحث القُرآنيَّة للباحثين الّذين نشروا بحوثهم في المجلّة عن تنوّع مادّة هذه المباحث واشتمالها على مختلف مستويات التّحليل اللُّغويّ، على الرّغمِ من تفاوتها في مساحة التّحليل اللّغويّ ، وكشف البحث عن تمايُز بعض الباحثين من غيرهم في المنهجيّة المتبعة في كيفيّة التّعامل مع النّماذج التطبيقيّة، وآليَّات التّحليل الّتي تفيد من النّظر في السّياق القُرآنيّ واكتناه قيمه المضمونية الدّلالية. ووقف آخرون عند حدود المعنى اللّغويّ، أو عند صفات الأصوات وما تدلُّ عليه من معانٍ تنسجم مع مقاصد السّياق القُرآنيّ وتنوّعها.