رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الانسانية تبحث ( السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام في مصنفات الطبراني )
تاريخ النشر : 2021-02-03 06:00:05
عدد المشاهدات : 30
رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الانسانية تبحث ( السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام في مصنفات الطبراني )
رسالة الماجستير في قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الانسانية في جامعة البصرة تبحث (( السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام في مصنفات الطبراني ت 360هـ / 970م )) للطالب طاهر علي عبيد حسين .
تناولت الرسالة دراسة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام في مصنفات الطبراني (ت 360هـ / 970م ) بالتحليل والأستنتاج إذ درست روايات الطبراني وتوظيفها في سيرة السيدة الزهراء عليها السلام ، وقد درست هذا الموضوع لكونه يتحدث عن أسمى الشخصيات الرسالية المهمة في التاريخ الإسلامي، وتأتي أهمية هذه الشخصية على وفق ما ورد من أحاديث النبي (صلى الله عليه وآله ) بحقها ومانالته من مكانة ومقامات سامية عند الله ورسوله فضلا عن أدوارها الأسرية والاجتماعية والعلمية والسياسية إذ كان لها الدور الأساس في مواجهة الانحراف السياسي والدفاع عن مقام النبوة ، وقد عرضت تلك الدراسة المعالم الرسالية التي تبنتها السيدة الزهراء (عليها السلام ) طيلة مدة حياتها .
وتاتي اهمية موضوع السيدة الزهراء (عليها السلام ) في مصنفات الطبراني من الموضوعات المهمة الذي لم يخضع لدراسة أكاديمية ، فقد كان الهدف الأساس من اعداد هذه الدراسة هو محاولة لبيان ومعرفة ماكتبه الطبراني عن السيدة الزهراء عليها السلام وتسليط الضوء على رواياته الموّزعة في مصنفاته كافة بغض النظر عن إنها روايات صحيحة أو غير صحيحة فجميعها تحاكي الواقع الإسلامي على الرغم من التباين المذهبي بين هذا وذاك . لذا هدفت الدراسة إلى تصحيح ماكتبته تلك المصنفات في حق السيدة فاطمة عليها السلام وإظهاره للآخرين بصورة مشرقة خالية من الدس والتحريف .
وجاءت هذه الدراسة تحمل في طياتها مقدمة وأربعة فصول وخاتمة ، إذ تناول الفصل الأول : الطبراني ، مصنفاته ورواياته عن السيدة الزهراء عليها السلام ، في حين تناول الفصل الثاني :سيرة الزهراء ، وادوارها الأسرية والاجتماعية والعلمية ، واختص الفصل الثالث بـدراسة :مكانة السيدة الزهراء عليها السلام عندالله ورسوله ، وانفرد الفصل الرابع بعنوان :حراك السيدة الزهراء للمطالبة بالحقوق الاقتصادية .
واستنتجت الدراسة نتائج عدّة أهمها ، أورد الطبراني كافة رواياته بطابع مختصر جداً ويرجع ذلك لكونه محدثاً وناقلاً للأحاديث النبوية لذلك لم يأتِ بروايات مفصلة عن الاحداث التاريخية التي رافقت السيدة الزهراء طوال مدة حياتها مكتفياً بأحاديث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) ولم يتطرق الى التنبؤات التي تنبأ بها رسول الله عمّا يحصل مع السيدة الزهراء بعد رحيله الى الرفيق الأعلى مغيّبا كثيراً من الاحداث التاريخية التي مرت على حياة الزهراء ولم يتطرق لها نهائياً كقضية وفاتها فإنه لم يتطرق الى قضية موتها فترك الأمر مبهماً ، وكذلك لم يشر الى دورها في الدفاع عن مقام الإمامة وغيرها من الأمور ، ومن المخرجات الأخرى التي توصل لها الباحث هو فرز الكثير من الروايات أو الأحاديث المرسلة والموضوعة والضعيفة وتمت معالجتها سندا ومتنا .