رسالة الماجستير في جامعة البصرة تبحث (المدينة في السرد البصري المعاصر) اعلام كلية التربية للعلوم الانسانية

تناولت الرسالة: أولت الدراسات السردية الحديثة المدينة أهمية كبرى كونها الأرضية الحاضنة للتقلبات السياسية والاجتماعية، فالأدباء ( ضياء جبيلي، وعيسى عبد الملك، وعبد الله العامري) تعاطوا مع المدينة من باب رصد التفاعلات والتقاطعات بين أبنائها لا من حيث هي مكانا فقط بل هي المدينة التي تهيم بها روح الإنسان وذاكرته التي تأسست فيها وارتبطت بها روحيا وثقافيا وفكريا.

وتضمنت الرسالة... مقدمة عن المجال المكاني كمدخل للمدينة و تمهيد تفصيلي تضمن: أهمية المكان في الرواية، وحضور المدينة في السرد، و أهمية مدينة البصرة ومن ثم فصول ثلاثة عنون الأول بسرد المدينة وفق ثنائية التناول واحتوى ع مبحثين : الأول جدلية الجمال في سرد المدينة والثاني : جدلية القبح الدخيل في سرد المدينة واختص الفصل الثاني بفضاء المدينة وقضاياها وقسم إلى مبحثين أيضا : الأول المدينة وسلطة الحرب والثاني : المدينة وقضايا القاع الاجتماعي أما الفصل الثالث فاحتوى ع مبحثين الأول : المدينة / الهوية وتشتت الانتماء والثاني : اسطره المدينة و فنتازيتها ثم تلا هذه الفصول خاتمة وملحق بسير الروائيين الثلاثة.

استنتجت الرسالة. اتفقت أعمال الروائيين الثلاثة على التصدي لسرد نواقص المدينة التي يتولد عنها القبيح كما تضافرت رؤياهم في تقديم صورة مأساوية عن الحرب وعن مشكلات القاع الاجتماعي اما حديثهم للجمال فقد مثل ذاكرة جمالية عن بصرة السبعينيات.