اطروحة دكتوراه في جامعة البصرة تناقش (فاعلية برنامج تدريبي مقترح لإكساب مدرسي اللغة العربية مبادئ نظرية التعلّم المستند إلى الدماغ وأثره في تنمية مهارات تحليل النصوص الأدبية لدى طلبتهم)
أطروحة دكتوراه في قسم العلوم التربوية والنفسية / كلية التربية للعلوم الانسانية جامعة البصرة تناقش ( فاعلية برنامج تدريبي مقترح لإكساب مدرسي اللغة العربية مبادئ نظرية التعلم المستند إلى الدماغ وأثره في تنمية مهارات تحليل النصوص الأدبية لدى طلبتهم) . للطلب (مرتضى كاظم طعيمة الجوراني).
إعدّ الباحث برنامجاً تدريبياً مقترحاً تضمن أهدافاً عامة وخاصة, ومحتوى تعليمياً في ضوء احتياجات المدرسين على وفق تطبيق مبادئ نظرية التعلّم المستند إلى الدماغ, وأنشطة وتدريبات مصاحبة, ووسائل تعليمية, وطرائق واستراتيجيات تدريسية ملائمة, وأساليب تقويمية,ولتحقيق ذلك اتبع الباحث المنهج الوصفي والمنهج التجريبي ذا الضبط الجزئي وهو تصميم المجموعتين (التجريبية والضابطة) مع اختبار بعدي, وشملت عينة المدرسين (30) مدرساً ومدرسةً, وزعوا عشوائياً في كل مجموعة (15)مدرساً ومدرسةً, بينما اختبرت عينة طلبة المدرسين بواقع (300) طالبٍ وطالبةٍ, إذ تمِّ اختبار (10) طلاب لكل مدرس ومدرسة (عينة البحث).
وتهدف الاطروحة إلى الكشف عن 1- بناء برنامج تدريبي مقترح لتدريب مدرسي اللغة العربية على تطبيق مبادئ نظرية التعلم المستند إلى الدماغ.2- التعِّرف على فاعلية البرنامج التدريبي المقترح في إكساب مدرسي اللغة العربية مبادئ نظرية التعلم المستند إلى الدماغ. 3- دراسة أثر البرنامج التدريبي المقترح في تنمية مهارات تحليل النصوص الأدبية لدى طلبة الصف الخامس الأدبي.
واستنتجت الاطروحة أنِّ اشتراك مدرسي اللغة العربية ومدرساتها في البرامج التدريبية في أثناء الخدمة على تطبيق مبادئ نظرية التعلم المستند إلى الدماغ له الأثر الإيجابي في تحسين ممارساتهم التدريسية وكفاياتهم المهنية والتربوية, فضلاً عن إنِّ تطبيقات مبادئ نظرية التعلم المستند إلى الدماغ يُعدُّ التعلّم الذي يلائم جميع أدمغة المتعلمين بما يوفره من استراتيجيات وطرائق تدريس تناسب أنمتط تعلمهم.
واوصت الاطروحة ضرورة متابعة ما يستجد من النظريات التربوية الحديثة لا سيما نظرية التعلم المستند إلى الدماغ فهي بحاجة إلى المزيد من التجارب والمزيد من تطوير الأنظمة والبرامج المصممة على وفق مبادئها,من أجل التواصل وعدم الانقطاع عن كل ما يستجد على الساحة التربوية, فضلاً عن حثّ القائمين على اتخاذ القرار التربوي على ضرورة إعداد الدورات والندوات وورش العمل للتعِّرف بهذه النظرية والتعِّرف على تطبيقاتها التربوية