رسالة الماجستير في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش ( الدوافع نحو العنف وعلاقتها بالخبرات العصابية لدى طلبة الجامعة )
برساله الماجستير في قسم الارشاد النفسي / كلية التربية للعلوم الانسانية جامعة البصرة تناقش ( الدوافع نحو العنف وعلاقتها بالخبرات العصابية لدى طلبه الجامعة – للطالبة (حنين سلام داود ) .
تناولت الرسالة دراسة الدوافع نحو العنف لدى طلبه الجامعة والتي جاءت نتيجة الاحداث التي تعرض لها الشعب العراقي وتحمل الكثير من الضغوط النفسية مما سببت ظهور المشكلات السلوكية، وإن الظواهر والمشكلات السلوكية التي تظهر لدى بعض طلبة الجامعة تعد انحرافا عن أهداف السياسة التربوية.
وتهدف الرساله الى التعرف على الدوافع نحو العنف لدى طلبة الجامعة ، دلالة الفروق في الدوافع نحو العنف لدى طلبة الجامعة تبعاً لمتغيرات : الجنس ( ذكور – أناث ) , التخصص الدراسي ( علمي – إِنساني ) , الصفوف الدراسية ( الثانية – الرابعة ) ، الخبرات العصابية لدى طلبة الجامعة ، دلالة الفروق في الخبرات العصابية لدى طلبة الجامعة تبعاً لمتغيرات : الجنس ( ذكور – أناث ) , التخصص الدراسي ( علمي – إِنساني ) , الصفوف الدراسية ( الثانية – الرابعة ) ، العلاقة الارتباطية بين الدوافع نحو العنف والخبرات العصابية لدى طلبة الجامعة ، دلالـة الفروق في العلاقة الارتباطية بين الدوافع نحو العنف والخبرات العصابية لدى طلبة الجامعة تبعاً لمتغيرات : الجنس ( ذكور- أناث ) ,والتخصص الدراسي (علمي - إِنساني ) , والصفوف الدراسية ( الثانية ــ الرابعة ).
واستنتجت الرسالة أن طلبة الجامعة لديهم مستوى مرتفع من الدوافع نحو العنف ، لا تتأثر بالجنس ( ذكور – أناث ) والتخصص الدراسي ( علمي – إنساني ) والمراحل الدراسية ( الثانية – الرابعة ) ،وطلبة الجامعة لديهم خبرات عصابية ،لا يوجد فرق لدى طلبة الجامعة بالنسبة للخبرات العصابية إِن كانوا ذكوراً أو إناثاً . وأن طلبة الجامعة من التخصص الإنساني هم أكثر نسبياً من طلبة التخصص العلمي بالنسبة للخبرات العصابية ،هناك علاقة ارتباطية إيجابية بين الدوافع نحو العنف والخبرات العصابية ،لا يوجد فرق لدى طلبة الجامعة أن كانوا ذكوراً أو إناثاً أو من المراحل الثانية أو المراحل الرابعة في دوافعهم نحو العنف وخبراتهم العصابية. في حين أن هناك فرقاً في العلاقة الارتباطية بين الدوافع نحو العنف والخبرات العصابية أن كانوا طلبة التخصص العلمي في الجامعة عن أقرانهم في التخصص الإنساني ..
واوصت الباحثة إعداد برامج ارشادية توجيهية تهدف الى توضيح اضرار العنف على المجتمع ،تعزيز حالة أللاعنف عند طلبة الجامعة وتعزيزها بشكل عام. لتبقى سارية المفعول. من خلال تعزيز المناهج الدراسية بالمفاهيم التربوي التي من شأنه أن تعزز هذه الظاهرة ،حث الجامعات كي تؤدي الدور المحدد لها في بناء شخصيات طلبتها وإعدادهم لتحمل المسؤولية وتنمية قدراتهم على التعامل مع الآخرين والتوافق معهم ، تشجيع مراكز البحوث التربوية والنفسية في الجامعات على العمل لتصميم برامج إرشادية تسهم في خفض مستوى الخبرات العصابية لدى الطلبة الجامعة .