كلية التربية للعلوم الانسانية تبحث (الهيمنة الحضرية لمدينة القرنة ) اعلام كلية التربية للعلوم الانسانية
تاريخ النشر : 2020-11-18 07:00:33
عدد المشاهدات : 42
كلية التربية للعلوم الانسانية تبحث (الهيمنة الحضرية لمدينة القرنة )
رسالة ماجستير لفي قسم الجغرافية تبحث ( الهيمنة الحضرية لمديتة القرنة ) للطالبة :- علا يوسف داود الدنين .
تهدف الدراسة الى الكشف عن مدى الهيمنة لمدينة القرنة على المراكز الحضرية المجاورة لها , وذلك بالقاء الضوء على أسباب هذه الهيمنة أو العوامل التي أدت اليها مع معرفة النتائج التي ترتبت عليها
وتكونت الدراسة من أربعة فصول تطرق الفصل الأول إلى معرفة التطور التأريخي لاستعمالات الارض
من خلال المراحل التأريخية لنشأة مدينة القرنة , إذ إن المدينة مرت بأربعة مراحل مورفولوجية وفي كل مرحلة من هذة المراحل توسعت مساحة المدينة وكونت للمدينة مجموعة من الوظائف جعل منها مسيطرة على المناطق المجاورة لها , مما أعطى شكلا معينا للمدينة خلال تلك المراحل , أما الفصل الثاني تناول التركيب الوظيفي لمدينة القرنة إذ ركز على دراسة واقع حال هذا التركيب من خلال معرفة المتغيرات الحاصلة في كل وظيفة لأجل التوصل إلى أهم الوظائف والخدمات التي جعلت من المدينة محط إنظارالمراكز الحضرية المجاورة لها , فيما تطرق الفصل الثالث إلى التحليل الكمي للهيمنة الحضرية لمدينة القرنة من خلال تطبيق عدد من مؤشرات الهيمنة الحضرية على المراكز الحضرية المجاورة للمدينة , تمثلت بقانون المدينة الأولى ل (مارك جفرسون ) قاعدة المرتبة والحجم ل(جورج زييف ) , مؤشر الاولوية , مؤشر الهيمنة الحضرية , وكذلك تطبيق مؤشر التوازن الحضري للتعرف
على حجم الاختلال التوازني في شبكة المدن الحضرية وتوضيح درجة هيمنة مدينة القرنة , في حين تناول الفصل الرابع الدوافع والأسباب التي ميزت مدينة القرنة والهيمنة على بقية المراكز الحضرية المجاورة لها , واظهرت الدراسة الأثار السلبية على المدينة الأولى والمهيمنة حجميا ووظيفيا في الضغط والتزاحم على خدماتها
أهم ماتوصلت الية الدراسة إن النظام الحضري في مدينه القرنة يتصف بظاهرة المدينة المهيمنة بتركز نسبة كبيرة من السكان في هذه المدينة وسيطرة هذه المدينة على ظهيرها البشري وما يحتوية من مراكز حضرية مجاورة لها , وأظهرت الدراسة تركز جميع الأنشطة الأقتصادية وأتساع نطاق الخدمات في مدينة القرنة مما جعلها مركز للاستقطاب الحضري فيها , وغياب التمية الشاملة بجميع إبعادها المكانية بين مدن المراكز الحضرية المجاورة للمدينة أدى إلى حدوث اختلال في التوازن بين تلك المراكز الحضرية .