تناولت الرسالة , دراسةأهمّ التقنيات والتشكيلات المتميزة بإشعاعِها الجمالي, التي شكّلتْ تجربة الشاعر ,مستثمراً فيها طاقة اللفظ وما تحمله من مدلولات إيحائيّة وصوتيّة وإيقاعيّة مشحونة بتعبيريّة عاليّة ,حاملة لأفكارٍ ومضامين ,وبأسلوب ابتكاري محض ,افصحتْ عن إمكانيّة الشاعر وتكوينه الأدبي .
كانت خطةُ البحثِ متمثلة بثلاثة فصولٍ تسبقها مقدمة وتعقبها خاتمة مثبتاً بالمصادر والمراجع ,إذ جاء الفصل الاول بعنوان (اللغة الشعريّة)متمثلاً في أربع مفرداتٍ ضمتْ في طياتِها ,(اللغة اليوميّة وفاعليّة الترميز) أما المفردة الثانية جاءتْ بعنوان (شعريّة المفردة),أما الثالثة هي (التضاد والمفارقة) وأخذتْ أنواعاً متعددةً ,منها (المفارقة المشهديّة ,وتبادل الأدوار ,والمفاجأة ,والتضاد ,والدرامية) وصولاً إلى المفردة الرابعة فقد جاءتْ بعنوان (اعتماد تقنيات السرد)
أما الفصل الثاني : فقد شَهِدَ عنوانُ(الصورة الشعريّة) ودَرسْتُها من خلالِ خمس مفرداتٍ(الصورة المشهديّة) : التي تعتمدُ الحركةَ والبعدَ التخييلي ,وتتفرعُ إلى (الصورة المشهديّة (الحوارية) والصورة المشهديّة (الوصفيّة) ,والصورة المشهديّة (الحكاية) ,والصورة المشهديّة الخالصة) ,وتناول أيضا (الصورة وفاعليّةالمفارقة) ,وتشملُ (مفارقة التضاد ,ومفارقة السخريّة ,ومفارقة توظيف التراث) ,فضلاً عن (الصورة الصوتيّة) ,و(القصيدة-الصورة) .
يتبَعُها الفصل الثالث : الذي جاء بعنوان (التشكيل الموسيقي في شعر فوزي السّعد) وضم :-
أولا / التشكيل العروضي في شعر فوزي السّعد ,وضمَّ الحديثُ عن (سياق المتدارك ,وسياق الرجز ,وسياق المتقارب) , ثانيا /الظواهرالعروضيّة في شعر فوزي السّعد (ظاهرة التدوير الجزئي ,والتدوير المقطعي) و(ظاهرة تداخل النمط الإيقاعي مع النثرية في بعض أسطر فوزي السّعد) ,و(ظاهرة تداخل البحور ) .
ثالثا /التشكيلالقافوي في شعر فوزي السّعد , الذي وظّف فيه أنواعاً متعددةً من الأنماط القافوية شكّلت أغلب نصوصهِ ومنها (القوافي المتقاطعة ,والقوافي المتواليّة المسطحة ,والقوافي المتراسلة ,والقوافي الحرة المتغيرة ) .
رابعاً / الإيقاع الداخلي الذي جاء متمثلاً بأسلوب (التكرار على مستوى الصوت واللفظة والعبارة وأسلوب التوازي , والجناس )