أطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش ((ال الحسن (عليه السلام) واحوالهم السياسية والاجتماعيةالى نهاية العصر الأموي 132هـ / 748 م))
تاريخ النشر : 2019-09-17 16:10:58
عدد المشاهدات : 193
تاريخ النشر : 2019-09-17 16:10:58
عدد المشاهدات : 193
أطروحة دكتوراه في قسم التاريخ /كلية التربية للعلوم الإنسانية/ جامعة البصرة تناقش ((ال الحسن الحسن (عليهم السلام ) وأحوالهم السياسية والاجتماعية الى نهاية العصر الأموي 132هـ / 748 م))للطالب( قحطان جياد مطرود الزهيري).
وتاتي اهمية الدراسة لما لها من صلة بدراسة تاريخ الأُسر التي تعد من الدراسات المهمة في دائرة البحث التاريخي عموماً، والتاريخ الإسلامي بخاصة،فالأسرة كانت ولا زالت تساهم في صيرورة الأحداث التاريخية على الرغم من التغيرات التي طرأت في الجوانب السياسية والاجتماعية كافة،لايخفى على كل ذي لب أن البحث في تاريخ أي أسرة من الأُسر يتطلب جهداً وعناءً للوصول إلى الغاية المرجوة من هذه السيرة البحثية باتجاه معرفة وتوضيح الأثر الحقيقي لها، لطبيعة الأحداث وتشعبها لدراسة هكذا موضوع وتتبع شخوصها من ناحية العدد، والحيز الذي تشغله في مجال ما والأدوار المتداخلة والعديدة التي قامت بها تلك الشخصيات على مراحل ظهورها، وكذلك الاتجاهات الفكرية التي حملها أفراد هذه الأسرة، وهذا تطلب تفكيك أدوار أبناء هذه الأسرة متخذين منها موضوعا للدراسة ومركزين على ابرز أفرادها ،وقد تعرضت سيرة آل الحسن()كما هو حال آل الرسول() الى حملة تعتيم وتضليل فجاءت الروايات متضاربة ومتفاوتة في مواقفهم بما لا ينسجم في بعض الاحيان مع مكانتهم من الرسول محمد() وبخاصة في العصر الأموي الذي لا توجد دراسة اكاديمية متخصصه عنهم في هذا العصر.
واستنتجت الأطروحة:ان الإمام الحسن() لم يخالف الشريعة الاسلامية التي اسنها جد رسول الله () في تعدد الزوجات مثلما وصفته الروايات بالمزواج بل كل الذين تزوجهن هن ست زوجات اربعة في ذمته واثنتان مطلقتان اما الاربعة فهن أم إسحاق بنت طلحة التميمية وأم بشير بنت أبي مسعود الأنصاري وجعدة بنت الأشعث بن قيس وخولة الفزارية أما المطلقتان فهن أم كلثوم بنت الفضل بن العباس و عائشة الخثعمية ان أول زوجة تزوجها الإمام الحسن() هي أم كلثوم بنت الفضل بن العباس وكان ابا عذرها ،ان الإمام الحسن() استشهد مسموماً بمؤامرة من قبل معاوية بن أبي سفيان الذي اغرىزوجته جعدة بنت الأشعث بالوعود الكاذبة وليس مثلما ذكرت المصادر بأن التي سمته هند بنت سهيل بن عمرو،ان عدد أولادالإمام الحسن()سبعة عشر وبذلك تكون رواية الشيخ المفيد هي من أصح الروايات،ان للإمامالحسن ()ثلاث بنات فقط ولم يكن اكثر من ذلك،ان الموطن الأصلي لآل الحسن هي المدينة المنورة فكانوا يسكنون في دار جدتهم فاطمة (ع)وبعد تهديم هذه الدار انتقلوا الى أطراف المدينة المنورة لكن ليس ببعيد،ان عدد أولادالإمام الحسن()الذين اشتركوا في واقعة الطف لسنة احدى وستين هجرية هم خمسة اشخاص ثلاثة منهم استشهدوا مع عمهمالإمام الحسين()هم (أبو بكر ـ والقاسم ـ عبدالله)واثنان بقوا على قيد الحياة هم (الحسن المثنى ـ وعمرو)،ان الحسن المثنى لم يساق مع الأسرى الى الشام بل اسر في الواقعة نفسها واستشفع له أسماء بن خارجة الفزاري وذهب به الى الكوفة، ان زيداً بن الحسن لم يشترك في واقعة الطف لنصرة عمه الإمام الحسين() بل ظل في المدينة المنورة وبعد مقتل عمه الإمام الحسين() بايع عبدالله بن الزبير،ان عمرو بنالإمام الحسن() كان حاضراً في واقعة الطف لكنه لم يشترك في القتال نهائيا لكونه عليلاً في ذلك الوقت ومن ثم ساق مع الأسرى الى الشام وايضا كان عمره تقريباً احدى عشر سنة وليس مثلما صورته الروايات كان عمره أربع سنوات.