أطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش ( الخطاب الإشهاري في الأدب الأندلسي ) . وحدة الإعلام والعلاقات العامة
تاريخ النشر : 2019-07-27 21:48:50
عدد المشاهدات : 552
تاريخ النشر : 2019-07-27 21:48:50
عدد المشاهدات : 552
أطروحة دكتوراه في قسم اللغة العربية / كلية التربية للعلوم الإنسانية / جامعة البصرة تناقش ( الخطاب الإشهاري في الأدب الأندلسي ) للطالب ( محمد كاظم عجيل ) .
تناولت الأطروحة : الإشهار بوصفه نشاطاً مقصوداً واعياً ، وحدثاً تواصلياً تفاعلياً ، له دلالات مُحدَّدة ، وأهداف مُعلَنة ، تستبطن رؤى المُشهِرين وأفكارهم ، وتكشف عن قدراتهم في كيفية إدارة العملية الإشهارية . وقد جعلت الدراسة من الأدب الأندلسي ميداناً تطبيقياً ، تمَّت فيه مُقارَبة الخطابات ( اللغوية ، وغير اللغوية ) ذات التوجُّه الإشهاري ، وعملت على مُلاحَقة الأبعاد والمقاصد الإشهارية الكامنة فيها ، وتسليط الضوء عليها ، وإبرازها للعلن .
وتهدف الأطروحة : إلى إعادة قراءة الخطاب الأدبي الأندلسي ، وبيان مدى قابليته في استيعاب الأفكار والرؤى والمشاعر المختلفة ، وتقبُّله للمعالجات والرؤى الحديثة . عبر البحث في الكيفية التي اعتمدها المُشهِرون الأندلسيون في ترويج أفكارهم ورؤاهم وحاجاتهم وتطلُّعاتهم وبضائعهم . والوقوف عند أبرز الوسائل والأساليب التي وظَّفوها في مُمارَسة العمل الإشهاري . والتعرُّف على مدى فاعلية الخطاب الإشهاري في عملية التواصل مع الآخرين .
واستنتجت الأطروحة : أنَّ الخطاب الإشهاري في النتاج الإبداعي الأندلسي كان خطاباً فاعلاً ، أثبت جدواه في تحقيق أهداف المُشهِرين الأندلسيين ورغباتهم . وقد سجَّل حضوراً جمالياً بلغته وتراكيبه وصوره ودلالاته وصياغاته الفنية . وتمَّ تسخير أدوات ووسائل وطرائق وآليات اشتغال مُتعدِّدة في سبيل إيصال رسائل المُشهِرين الأندلسيين ومقاصدهم إلى المُخاطَبين . وبيَّنت الدراسة أنَّ الإشهار لا يقتصر على البعد التجاري ، بل يمتد ليشمل مُختلَف جوانب النشاط الإنساني ( التجارية ، والسياسية ، والاجتماعية ، والثقافية ، والدينية ) . وأنَّ جذوره مُمتدَّة في أعماق التاريخ ، إذ ارتبط – منذ القدم - بحاجة الإنسان إلى التعبير عن أفكاره ورؤاه ومشاعره ، والإشهار عن بضائعه وحاجاته المُختلِفة
.