أطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش (القصيدة الإعلامية في الشعر العراقي المعاصر)

نوقشت أطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الإنسانية. في جامعة البصرة (القصيدة الإعلامية في الشعر العراقي المعاصر منذ عام 2003م) لطالب الدراسات العليا / الدكتوراه (باسم حساب راشد العبادي)

تناولت الأطروحة ثلاثة فصول سبقها تمهيد ومقدمة ثم ألحقت بخاتمة ومصادر ثم ملخص باللغة الانكليزية، جاء عنوان الفصل الأول (القصيدة الإعلامية قراءة في المصطلح والجذور) أما الفصل الثاني فتطرق إلى (تجلّيات السياسة، الوطن، المجتمع في القصيدة الإعلامية) وتطرق الفصل الثالث إلى (ملامح المشهد الفاعل في القصيدة الإعلامية، الدين، والأحداث، وتجليات أخرى)

وهدفت الأطروحة إلىدراسة المنجز الشعري العراقي المعاصر منذ عام 2003م بغية الكشف عن مدى استثمار الجمالي عبر إحالته إلى وسيلة وحامل إشهاري، أو إخباري لما هو خارج النص في الدرجة الأساس، هذا التشكل الذي جاء كنتيجة طبيعية لصراع المتباينات الفكرية والإيديولوجية للمجتمع العراقي في هذه الحقبة.

وقد توصلت الأطروحة إلى نتائج نوجزها في إن القصيدة الإعلامية نتاج ضارب في عمق التاريخ الشعري بدأت عندما بدأ الشاعر يمارس مهمة الإشهار بصورة مباشرة أو غير مباشرة، إلا أن وسائل انتشارها كانت محدودة، وقد تميزت في العراق منذ 2003م في سرعة انتشارها؛ لاعتمادها على مسوّقات إعلامية جديدة في بث خطابها. وجد الباحث أن القصيدة الإعلامية توظيف الصورة الفوتوغرافية والميديا فضلا عن وسائل جذب جماهيرية لغوية وأسلوبية وأدائية إلقائية فضلا عن اعتمادها على موضوعات ذات أبعاد جماهيرية في توجيه الجماهير، وفي الجانب الموضوعي وجدنا في الاتجاه السياسي نشاطاً للنص المعارض وفي الجانب الديني عملت كمسوّق إشهاري نشط معلنة عن مرجعتيها انسجاماً مع الواقع الجديد .. أيضاً سعت إلى التوثيق الخبري لكل متباينات الإيديولوجيات في الواقع العراقي بعد عام 2003م .