اطروحة دكتوراه في جامعة البصرة تناقش (التحليل المكاني للخدمات التعليمية للمراكز الحضرية الرئيسة في محافظة المثنى) .

اطروحة دكتوراه في جامعة البصرة تناقش (التحليل المكاني للخدمات التعليمية للمراكز الحضرية الرئيسة في محافظة المثنى) .

في قسم الجغرافية / كلية التربية للعلوم الانسانية / جامعة البصرة / للطالب (وليد جبار محسن).

     تناولت الأطروحة الخدمات التعليمية للمراكز الحضرية الرئيسة في محافظة المثنى والمتمثلة ( السماوة ، الرميثة ، الخضر ) ، اذ احتوت الأطروحة  على أربعة فصول دراسية تسبقها مقدمة ، تناول الفصل الاول التطور التاريخي للخدمات التعليمية والخصائص الجغرافية السكانية المؤثرة فيها ، أما الفصل الثاني فركز على التوزيع المكاني للخدمات التعليمية ، فيما سلط الفصل الثالث الضوء على كفاءة الخدمات التعليمية مقارنة مع المعايير التخطيطية للبلاد ، وركز الفصل الرابع على أبرز المشاكل التي تواجه الخدمات التعليمية واحتياجاتها الحالية والمستقبلية ، واختتمت الدراسة بمجموعة من النتائج والمقترحات ، فضلاً عن قائمة المصادر والمراجع والملاحق .

     فيما توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أبرزها :

1- كشفت الدراسة انخفاض كفاءة معيار (طالب / مدرسة) لرياض الأطفال في مدينتي (السماوة ، الرميثة) مقابل ارتفاعها في مدينة (الخضر) مقارنة مع المعايير التخطيطية العراقية ، وارتفاعها للمدارس الابتدائية في مدينتي (السماوة ، الخضر) مقابل انخفاضها في مدينة (الرميثة) بينما ترتفع الكفاءة للمدارس (المتوسطة ، الثانوية ، المهنية) في جميع مناطق الدراسة ، لكن هذه الكفاءة تتباين بين حي وأخر اذ ترتفع في بعضها وتنخفض في البعض الأخر .

2- بينت الدراسة ارتفاع او تقارب كفاءة معيار (طالب / مدرس) لرياض الأطفال والمدارس المهنية في جميع مناطق الدراسة وانخفاضها في المدارس المتوسطة مقارنة مع المعايير التخطيطية العراقية ، بينما ترتفع في المدارس الابتدائية والثانوية في مدينة (السماوة) وتنخفض في مدينتي (الرميثة والخضر) .

3- أتضح أن كفاءة (طالب / شعبة) منخفضة في جميع مناطق الدراسة عداً المدارس المهنية  التي سجلت معدلات كفاءة أفضل من المعيار بسبب قلة عدد طلابها ، والمدارس الابتدائية في مدينة السماوة التي سجلت معدل كفاءة مقارب للمعايير التخطيطية العراقية ، هذه الكفاءة تختلف بين حي وأخر لجميع المراحل الدراسية .

4- أتضح من خلال الدراسة أن جميع مناطق الدراسة تعاني من عجز في عدد رياض الأطفال بحسب معيار (روضة / نسمة) ، وفائضاً في عدد المدارس الابتدائية  بحسب معيار (مدرسة ابتدائية / نسمة) وهذا العجز والفائض يختلف من حي لآخر .

    أما أهم المقترحات التي خرجت بها الدراسة هي :

1- زيادة عدد الأبنية المدرسية في منطقة الدراسة من خلال بناء مدارس جديدة أو أكمال الأبنية غير المنجزة والمتلكئة العمل .  

2- زيادة عدد الكوادر التربوية والتدريسية في مدارس منطقة الدراسة من خلال تعيين كوادر جديدة أو التعاقد مع المحاضرين المجانيين وتحويلهم إلى عقود وزارية .

3- إعادة توزيع الكثير الخدمات التعليمية على مستوى أحياء منطقة الدراسة خصوصاً المدارس الابتدائية والثانوية التي تتركز في بعض الأحياء وتفتقر اليها أحياء أخرى .

4- إيجاد الحلول للمشاكل التي تعاني منها الأبنية المدرسية والكوادر التدريسية والطلبة .