جامعة البصرة تناقش الاحتلال الاميركي لجمهورية نيكاراغوا ١٩١٢ - ١٩٣٣ .
اعلام كلية التربية للعلوم الانسانية .
ناقشت رسالة ماجستير للطالبة ( سهيلة عبد الحسين ماضي ) في كلية التربية للعلوم الانسانية في جامعة البصرة في قسم التاريخ ( الاحتلال الاميركي على جمهورية نيكاراغوا ١٩١٢ - ١٩٣٣ ) .
وقالت الباحثة ( سهيلة عبد الحسين ماضي ) ان هذه الرسالة تناولت الاحتلال الاميركي لجمهورية نيكاراغوا والذي جاء في سياق ما يسمى بحروب الموز وهي التدخلات والحروب التي خاضتها الولايات المتحدة الاميركية ضد جمهوربات اميركا الوسطى وبلدان حوض البحر الكاريبي والتي بدأت في نهاية الحرب الاميركية - الاسبانية عام ١٨٩٨ وبدأ سياسة حسن الجوار في عهد الرئيس الاميركي فرانكلين روزفلت عام ١٩٣٤ . وقد نفذت الولايات المتحدة الاميركية هذه الاحتلالات باعتمادها على قوات مشاة البحرية الاميركية ( المارينز ) وان هذه الحروب وقفت خلفها وغذتها اسباب اقتصادية وسياسية واستراتيجية تعلقت وارتبطت بالامن القومي للولايات المتحدة الاميركية اذ بدأت الاخيرة بالتحرك وفق نزعة شوفينية استعمارية عسكرية لحماية مصالحها الاقتصادية وذلك بتأثير عقيدة مونرو عندما اعلنت ان من حقها التدخل لحماية دول اميركا الوسطى ودول البحر الكاريبي من خطر التهديدات الاوربية والقوى الاستعمارية .
وقسمت الباحثة الرساله الى اربعة فصول سبقها فصل تمهيدي ومقدمة وتلتها خاتمة .. تضمن الفصل التمهيدي - الاكتشاف والاستعمار الاوربي لنيكاراغوا ( ١٥١٩ - ١٨٢١ ) . واختص الفصل الاول - استقلال نيكاراغوا وتطور علاقاتها مع الولايات المتحدة الاميركية ١٨٢١ - ١٩١٢ . اما الفصل الثاني - اختص بدراسة الاحتلال الاميركي لنيكاراغوا وترسيخ الوجود العسكري والاقتصادي فيها ١٩١٢ - ١٩١٦ . اما الفصل الثالث - فتطرق الى موقف الولايات المتحدة الاميركية من التطورات الداخلية في نيكاراغوا ١٩١٦ - ١٩٢٦ . في حين اهتم الفصل الرابع - بالاحتلال الاميركي الثاني لنيكاراغوا ١٩٢٦ - ١٩٣٣ .
الهدف من الدراسة القاء نظره فاحصة على النتائج التي ترتبت على هذا الاحتلال والتي كانت في الاساس لصالح تنمية المصالح الاميركية والتي كانت دائما وابدآ هي المحرك الاسمى للسياسة الاميركية .