رسالة ماجستير في جامعة البصرة تناقش "هيكلةُ العلاقةِ الدلاليّةِ والإيديولوجيا: دراسةٌ دلاليّةٌ- خطابيّةٌ لكتاب دورس لسنغ: "لدغات الزمن: اراء ونضرات"

رسالة ماجستير في جامعة البصرة تناقش "هيكلةُ العلاقةِ الدلاليّةِ والإيديولوجيا: دراسةٌ دلاليّةٌ- خطابيّةٌ لكتاب دورس لسنغ: "لدغات الزمن: اراء ونضرات"

بحثت رسالة ماجستير في قسم اللغة الأنكليزية/ كلية التربية للعلوم الانسانية جامعة البصرة " هيكلةُ العلاقةِ الدلاليّةِ والإيديولوجيا: دراسةٌ دلاليّةٌ- خطابيّةٌ لكتاب دورس لسنغ: "لدغات الزمن: اراء ونضرات"  للطالب زمان توفيق عبد الحسن. ركزت الرسالة على تقصي (إيديولوجياتِ)، ووجهاتِ نظرٍ، ومواقفٍ مختلفةٍ في كتابِ دورسِ لسنغ "لدغاتُ الزمنِ: اراءٌ ونظراتٌ" ولبيانِ تلكَ المواقفِ  ووجهاتِ النظرِ, تُركِزُ الدراسةُ على بُنيةِ تحليلِ الخطابِ النقدي من خلالِ تحليلِ العلاقاتِ الدلاليةِ باستعمالِ الإطارِ النظري الدلالي الذي صاغتْهُ وينيفريد كرومبي حيثُ تكمنُ أهميةُ الدراسةِ بتطبيقِ الاطارِ النظري على نصوصٍ طويلةٍ ، إذ بيَنتْ الدراساتُ السابقةُ إنَّ تطبيقَ عناصرَ هذا الاطارُ اقتصرتْ على امثلةٍ قصيرةٍ تلبي حاجة الباحثينَ في هذا المجالِ.

           تقعُ هذه الدراسةُ في جزئين هما العمليُ والنظريُ، فضلاً عن فصلٍ أخيرٍ يتناولُ أهمُ النتائجِ، والاستنتاجاتِ، والاقتراحاتِ لدراساتٍ مستقبليةٍ في هذا الشأن. يقعُ الجزءُ النظري في فصليْنِ، يتناولُ الفصلُ الأولِ مقدمةُ البحثِ التي تتكونُ مِنْ بيانِ أهميةِ البحثِ وحدودهِ، فضلاً عنْ الفرضياتِ والأهدافِ التي اتبَعها الباحثُ. يستعرضُ الفصلُ الثاني شرحاً موسعاً لبعضِ المفاهيمِ المهمةِ في الدراسةِ مثلَ الدسكورسِ, علمِ الدلالةِ والإيديولوجيا . يُبينُ الفصلُ ايضاً الاطارَ النظري للدراسةِ الذي طُبِقَ في تحليلِ مقالاتٍ مِنْ "كتابُ دورسِ لسنغ: اراءٌ ونظراتٌ  " بشرحٍ موسعٍ مع أمثلةٍ توضيحيةٍ مِنْ نفسِ الكتابِ ومصادرٍ اخرى.

           يقعُ الجزءُ العملي في ثلاثِ فصولٍ، يحللُ كلَّ فصلِ مقالةٍ مِنْ كتابِ لسنغ باستعمالِ الأدلةِ اللغويةِ للإطارِ النظري المكونُ مِنْ عَشَرةِ فئاتٍ. يبينُ هذا الجزءُ منهجيةَ البحثِ، البياناتِ، والنتائجَ، والمناقشاتِ، والتحليلاتِ الإحصائيةِ، والنتائجَ التي توصلَّ إليها الباحثُ في كلِ فصلِ مِنْ الجزءِ العملي، فضلاً عنْ شرحِ مختصرٍ للمقالةِ وبيانِ أسبابِ اختيارِ الباحثِ لهذه المقالةِ.

           بعدَ تحليلِ نتائجَ التحليلِ النهائيةِ في فصلِ الاستنتاجِ  مِنْ الدراسةِ تبينَ انَّ مُعظمَ العلاقاتِ المستخدمةِ مِنْ قِبلِ الكاتبِ هي علاقاتٌ ارتباطيةٌ خصوصاً علاقةُ التناقضِ . استخدمتْ لسنغ مختلفَ العلاقاتِ الهيكلةِ الدلاليّةِ العنصريةِ للكشفِ عنْ الظلمِ الاجتماعي والفسادِ السياسي. ناقشتْ الكاتبةُ ايضاً  الإيديولوجيا النسويةِ وبينتْ ولائَها للقضيةِ النسويةِ , وبينتْ لسنغُ ايضاً مذهبَها الصوفي مِنْ خلالِ استخدامِها علاقاتٍ الاستنتاجِ خاصةً علاقةُ السببِ والنتيجةِ .وقد أثبتتْ الدراسةُ فرضياتَها وأهدافَها في ذلك.