جامعة البصرة تناقش رسالة ماجستير حول ( أنماط التعلم وفق نموذج " هوني و ممفورد" وعلاقتها بالتفكير المستقبلي لدى طلبة كلية التربية)
ناقشت كلية التربية للعلوم الانسانية في قسم العلوم التربوية و النفسية رسالة ماجستير حول أنماط التعلم وفق نموذج " هوني و ممفورد " وعلاقتها بالتفكير المستقبلي لدى طلبة كلية التربية للعلوم الانسانية
هدفت الرسالة التي قدمتها ( فاطمة مؤيد عبد الرزاق ) التعرف على أنماط التعلم وفق نموذج " هوني و ممفورد" والتعرف على العلاقة الارتباطية بين أنماط التعلم وفق نموذج " هوني و ممفورد " والتفكير المستقبلي لدى طلبة كلية التربية للعلوم الانسانية وتضمنت الرسالة عينة بلغت ( 456 ) طالباً وطالبة من طلبة كلية التربية للعلوم الانسانية وقامت الباحثة بتبني مقياس أنماط التعلم لهوني و ممفورد من تعريب ( النذير ، 2015) مكون من ( 80) فقرة وقامت الباحثة ببناء مقياس التفكير المستقبلي المكون من (35) فقرة موزعة على ست مجالات مستندة في هذه المجالات على نظرية تورانس ( 2013) في التفكير المستقبلي
واسفر البحث عن عدد من النتائج منها ان مستوى التفكير المستقبلي لدى طلبة كلية التربية للعلوم الانسانية ضعيف جداً واظهرت النتائج ان اعلى نسبة نمط لدى عينة البحث هي النفعيون اما نمط التعلم المتأمل فقد جاء في المرتبة الثانية جاء بتقدير منخفض اما نمط التعلم المنظر جاء في المرتبة الثالثة بتقدير منخفض ونمط التعلم النشط جاي في المرتبة الرابعة بتقدير منخفض ، توجد علاقة بين نمط التعلم المتأمل والنفعي والمنظر والتفكير المستقبلي لدى طلبة كلية التربية للعلوم الانسانية ، اما نمط التعلم النشط فقد اظهرت النتائج انه لا توجد علاقه بينه وبين التفكير المستقبلي
واستنتجت الباحثة ان طلبة كلية التربية للعلوم الانسانية يمتازون بتعلمهم النفعي والبحث عن الافكار الجديدة التي تكون قابلة للتطبيق العملي وهم بالعادة يفضلون العمل الجماعي التعاوني ، ان طلاب كلية التربية للعلوم الانسانية اكثر امتلاكاً للتفكير المستقبلي من الطالبات وذلك بسبب المسؤوليات الاجتماعية المفروضة على الذكور في المجتمع وتوصي الباحثة ضرورة تنويع استراتيجيات التدريس الجامعي بما يتلاءم مع انماط التعلم المفضلة لدى الطلبة و تعزيز مهارات التفكير المستقبلي لدى الطلبة بشكل يسهم في فاعليتهم في التعامل مع الظروف والمتغيرات الحيانية وفق منطق سليم