رسالة الماجستير في جامعة البصرة تناقش (كاظم اللّايذ – دراسة في فنّه الشّعريّ) .

رسالة الماجستير في جامعة البصرة تناقش (كاظم اللّايذ – دراسة في فنّه الشّعريّ) .

ناقشت رسالة الماجستير في كلية التربية للعلوم الانسانية في جامعة البصرة (كاظم اللّايذ - دراسة في فنّه الشّعريّ).

وتضمنت الرّسالة الباحث (أيمن صباح عبد الله) . شعر الشّاعر البَصْريّ كاظم محمّد اللّايذ الذّي يعدّ من الشّعراء المعاصرين الّذين يشكّلون علامة فارقة في شعريّة الشّعر العراقيّ المعاصر؛ لِما يمتلكه من موهبة شعريّة فذّة, وطبع عفويّ بعيد في أدائه الشّعريّ عن الصّنعة والتّكلّف, ومقدرة تصويريّة فائقة وخيال واسع .

وتضمنت الرّسالة تمهيدٍ وثلاثةِ فصولٍ, تتصدّرُهم مقدّمة وتعقبُهم خاتمة لأهمّ النّتائج الّتي توصل إليها الباحث, وعلى النّحو الآتي : يقدّم التّمهيد صورة موجزة عن حياة الشّاعر ونشأته, ومنجزاته الشّعريّة, وبعض الآراء النّقدية في فنّه الشّعريّ. وتناول الفصل الأوّل الّذي سُميّ بـ (اللّغة الشّعريّة), وأما الفصل الثّاني, فقد انقسم على مبحثين : الأوّل تناول (الصّورة الشّعريّة), فيما تناول المبحث الثّاني (الإيقاع الدّاخليّ). ومن ثمّ الفصل الثّالث الموسوم بـ(من تقانات القصيدة/المتعاليات النّصيّة.. العنونة والتّناص) .

و استنتجت الرسالة أنّ التّجربةُ الفنّيّة للشّاعر البَصْريّ تميّزت بالثّراء الشّعريّ النّاتج عن غنى تجربته, وقدرتهِ على التّعبير في رسم وتصوير نظرته للحياة والكون, فاستطاع توظيف مفردته اللّغويّة توظيفاً يتناسبُ وتجربته الشّعريّة المَعيشة وما يُحيطها وبيّنت الدّراسة أنّ قصيدة اللّايذ تتمتّع بمزية تعدّد تقنيّاتها ذلك باستثمارها آليّات ووسائل فنّيّة ومنها : المتعاليات النّصيّة, فتّطرّقت الدّراسة لأهمِّ متعاليتينِ برزتا في شعر شاعرنا شغلتا حيّزاً مهمّاً في تشكيل نصّهِ الشّعريّ, هما تقنيّتا : (العنونةُ والتّناص الأدبيّ) .