كلية التربية للعلوم الانسانية تنظيم ورشة عمل عن (التدريب على المهارات الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة)

كلية التربية للعلوم الانسانية  تنظيم ورشة عمل عن
(التدريب على المهارات الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة) 
 نظمت جامعة البصرة ورشة عمل عن ( التدريب على المهارات الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة) بمشاركة باحثين و مختصين 
      و تضمنت الورشة محاضرة قدمها الاستاذ المساعد الدكتور (محمود شاكر عبدالرزاق المالكي ) تناول خلالها أهمية المهارات الاجتماعية وتعريف المهارات الاجتماعية لغوياً و اصطلاحاً وفن التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة من حيث رسم الابتسامة و الاهتمام بذوي الاحتياجات فيما يتعلق بالإعاقة السمعية و المقعدين والاعاقات البصرية للكبار و الصغار و المراهقين و كذلك انواع الاعاقات العقلية و التعليمية و الجسدية و الدماغية و الاعاقات العصبية و اعاقة التخاطب و تأخر النمو و أهم المكونات السلوكية و المعرفية و الابعاد العامة و الخاصة لذوي الاعاقة و التدريب على المهارات الاستقلالية ومهارات الحياة اليومية ومهارة الرعاية الذاتية ومهارات السلامة و التأهيل المهني وكذلك المهارات العلمية ومهارات الحياة اليومية للأطفال متلازمة داون .
         وناقشت الورشة توصيات منظمة الصحة العالمية لذوي الاحتياجات الخاصة و كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة و ماهي اهم الظروف و الاساليب في التعامل و التدريب على المهارات الاجتماعية من خلال طرح النظريات العلمية و الدراسات السابقة من اطاريح و مجلات علمية تعنى بأحدث البحوث العلمية التي تؤكد على وجع ذوي الاحتياجات الخاصة مع المجتمع لكي يشعروا بالاهتمام و عدم العزل ولكي يتعلموا منهم ممارسة حياتهم اليومية كأنهم أفراد طبيعيين يمارسون حياتهم الطبيعية وخصوصاً متلازمة داون كيف يهتمون بالمهارات الاستقلالية و الذاتية و مهارات الحياة اليومية منذ استيقاظه من النوم لحين نهاية يومه
      وبينت الورشة الاهتمام بهذه الشريحة المهمة باعتبارهم ذوي الهمم العالية وتحقيق الاهداف المرجوة من هذه الورشة وهي : مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة على ممارسة حياتهم اليومية بكل سلاسة من خلال مساعدتهم على التدريب و اتقان هذه المهارات ، ومعرفة اهم احتياجاتهم النفسية و التعامل معها على اساس علمي و نفسي ، وحثهم على الاهتمام بالجانب الاستقلالي في حياتهم اليومية و يبتعدون عن الاعتمادية و الاتكالية على الاخرين ، وجعلهم فئة منتجة في المجتمع من خلال ارشادهم ارشاد مهني حسب شدة الاعاقة ودرجتها و طبيعتها و تشجيعهم على التفكير بشكل ايجابي .