رسالة ماجستير في جامعة البصرة تناقش "أهمية الإشارات السياقية في مسرح العبث مع إحالة خاصة لمسرحية سامويل بيكيت في انتظار غودو ومسرحية هارولد بنتر حفلة عيد الميلاد: دراسة تداولية"

رسالة الماجستير في جامعة البصرة تناقش "أهمية الإشارات السياقية في مسرح العبث مع إحالة خاصة لمسرحية سامويل بيكيت في انتظار غودو ومسرحية هارولد بنتر حفلة عيد الميلاد: دراسة تداولية"

 

بحثت رسالة الماجستير في قسم اللغة الإنكليزية، كلية التربية للعلوم الإنسانية، جامعة البصرة "أهمية الإشارات السياقة في مسرح العبث مع إحالة خاصة لمسرحية سامويل بيكيت في انتظار غودو ومسرحية هارولد بنتر حفلة عيد الميلاد: دراسة تداولية" للطالب (علي صكبان سعدون) وبإشراف (أ.م.د سعد سلمان عبدالله).

 

تناولت الدراسة أهمية الإشارات السياقية في المسرح العبثي و أيضاَ تطبيق إنموذج ستيفن ليفنسون للإشارات السياقية حيث يعتمد هذا الإنموذج خمسة أنواع من الإشارات السياقية: الإشارات الشخصية (Person Deixis) والإشارات الزمنية (Time Deixis) والإشارات المكانية (Place Deixis) والإشارات الخطابية (Discourse Deixis) والإشارات الإجتماعية (Social Deixis). إن العمل الأدبي الذي أُختير للتحليل وتطبيق الإنموذج هو كل من مسرحية الكاتب المسرحي الإيرلندي سامويل بيكيت "في إنتظار غودو" ومسرحية الكاتب المسرحي الإنكليزي هارولد بنتر "حفلة عيد الميلاد".

 

إفترضت الدراسة ان ظاهرة الإشارات السياقية يمكن ان تكون مثالاً أدبياً لتحليل الإعمال الأدبية. كما إفترضت الدراسة ايضأً ان إنموذج "ستيفن ليفنسون" يمكن ان يطبق لتحليل الأعمال الأدبية. اضافة، إن كلا المسرحيتين المختارتين تحتويان على جميع أنواع ظاهرة الإشارات السياقية المذكورة آنفاً والتي تعتمد في تحليلها على السياق العام للكلام. أخيراً، افترضت الدراسة أن إستخدام الإشارات السياقية بكمٍ كبير يؤدي الى الضياع وعدم فهم معنى الكلام بصورته المطلوبة، وهذا هو جوهر الحركة العبثية الذي ينص عليه مناصروها.

 

إستنتجت الدراسة أن ظاهرة الإشارات السياقية يمكن أن تكون مثالاً أدبياً لتحليل الإعمال الأدبية وأن إنموذج "ستيفن لفنسون" قابل للتطبيق لتحليل الإعمال الأدبية. إستنتجت الدراسة ايضاً ان كلا العملين المختارين للتحليل يحتويان على جميع انواع ظاهرة الإشارات السياقية. كما إستنتجت الدراسة أن إسلوب المسرح العبثي مختلف عن المسرح التقليدي وأن اللغة المستخدمة مختلفة كل الأختلاف بين المسرحين وأن الدراما في مسرح العبث تمتاز بصعوبة فهم أحداثها والرسالة التي يطمح صاحب العمل أيصالها. أخيراً، إستنتجت الدراسة إن ظاهرة الإشارات السياقية تؤدي الى الغموض وعدم فهم مغزى الكلام عند إستخدامها بصورة مفرطة.