أطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش ( البصرة دراسة في اوضاعها السياسية والاقتصادية والإدارية 1668 – 1775 )
تاريخ النشر : 2018-04-19 02:04:22
عدد المشاهدات : 1011
أطروحةدكتوراه في قسم التاريخعن ( البصرة دراسة في اوضاعها السياسية والاقتصادية والإدارية 1668 – 1775 ) ) للطالبة كوثر غضبان عبدالحسن شاكر النصاري
تألفت الدراسة من اربعة فصول ومقدمة وخاتمة وملاحق وقائمة بالمصادر . ولإعطاء صورة واضحة عن اوضاع صورة واضحة عن اوضاع البصرة السياسية والاقتصادية والادارية كان لابد من ايضاح البدايات التمهيدية حيث كانت البصرة تحت حكم عربي مستقل ، لذا حمل الفصل الاول احوال البصرةمنذ الاحتلال العثماني من عام 1668 اذ قسم الفصل الاول الى ثلاث مباحث ، اما الفصل الثاني من الاطروحة فقد درس الاحوال السياسية للبصرة منذ سنة 1668 حتى سنة 1775 وهو عودة السلطة العثمانية المركزية للحكم على البصرة وقد قسم الفصل التتابع الزمني للأحداث من خلال تردي الاوضاع السياسية فيها ووقوعها تحت حكم المشعشعين ومن ثم احتلالها من قبل القبائل منها قبيلة المنتفق وبعد ذلك تعرضها للحصار الايراني لأكثر من مرة ثم وقوعها تحت الحكم المملوكي حتى حصار قبيلة بني كعب العربية ، وتناول الفصل الثالث الاوضاع الاقتصادية للمدنية منذ سنة 1668 اذ حاول هذا الفصل تسليط الضوء على التطورات الاقتصادية للبصرة من حيث الزراعة والصناعة والعلاقات التجارية مع الدول الاوربية والعوائل المؤثرة على التجارة والضرائب والنقود ، اما الفصل الرابع من الاطروحة فقد خصص لدراسة الاوضاع الادارية العثمانية في البصرة والجهاز الاداري ابتداء من الوالي الذي شكل راس الجهاز الاداري في المدينة من المحتسب اضافة الى التقسيمات الادارية الاخرى وتطرقت الدراسة ايضاً للمنشئات الحكومية الادارية العثمانية في البصرة ابتداء من السراي (حوش الباشا) حتى القلاعالحربية التي بناها العثمانيون ضد هجمات الفرس والعشائر.
تهدف الدراسة الى بيان اوضاع البصرة تحت الاحتلال العثماني وتأثيره على سياسة واقتصاد المدينة والاوضاع الادارية التي كانت تديرها السلطة العثمانية الجشعة والتي سعت الى فرض الضرائب والحصول على الايرادات دون الاهتمام بالمدينة ونهب خيراتها وارسالها الى خزينة الباب العالي.