رسالة ماجستير في جامعة البصرة تناقش" الإعلام العراقي والديمقراطية: تحليل خطابي نقدي مع إشارة خاصة إلى بعض الخطابات السياسية العراقية"

تناولت الرسالة دراسة تحليلَ الخطابِ النقدي و الإعلامَ العراقي والديمقراطيةَ مع إشارةٍ خاصةٍ إلى بعضِ الخطبِ السياسيةِ العراقيةِ. تركزُ الدراسةُ على استكشافِ مختلفِ الأيديولوجياتِ ووجهاتِ النظرِ والمواقفِ من خلالِ استخدامِ النموذجِ الاجتماعي المعرفي للعالِمِ فان دايك (2005).حيث يتمُ استخدامُ (25) عنصرَخطابٍ ايديولوجيٍ للكشفِ عنْ فعاليتِها في تحديدِ التراكيبِ الأكثرِ تنكراً وتلاعباً في اللغة.

ينقسمُ الجزءُ النظري إلى ثلاثةِ فصولٍ. يقدمُ الفصلُ الأولِ المقدماتِ العامةِ للدراسةِ بأكملِها ,وتشملُ المقدمةُ ، الفرضياتِ ، الأهدافَ ، الحدودَ ، أهميةَ الدراسةِ و إجراءاتِ الدراسةِ. يبدأُ الفصلُ الثاني بشرحٍ مفصلٍ لكلٍ مِنْ تحليلِ الخطابِ النقدي والإعلامِ والديمقراطيةِ. ويتكونُ مِنْ قسمينِ: القسمُ الأولِ يشرحُ وتحليلَ الخطابِ النقدي ،واللغةَو الخطابَ والخطابَ السياسي . ويتناولُ القسمُ الثاني الإعلامَ واللغةَ الخطابَ الإعلامي والديمقراطيةَ وتعريفاتِهم ومراجعةَ الأدبياتِ. كما يناقشُ الغرضُ مِنْ اختيارِ نموذجِ فان دايك الاجتماعي المعرفي (2005) واختيارِ الخطبِ السياسيةِ في العراقِ. بالإضافةِ إلى ذلك، يتضمنُ الفصلُ الثالثِ نموذجَ الدراسةِ الذي سيتمُ تطبيقُهُ على خطاباتِ السياسيينَ العراقيينَ. يشرحُ النموذجُ بالتفصيلِ مع أمثلةٍ / عباراتٍ توضيحيةٍ مِنْ خطاباتِهم . يعرضُ الفصلُ الرابعِ المنهجيةَ والنتائجَ وتحليلَ بياناتِ الدراسةِ. يبدأُ الفصلُ الخامسِ بمناقشةِ نتائجِ خطاباتِ السياسيينَ العراقيينَ على المستويْيْنِ الجزئي والكلي لتحليلِ استخدامِ عناصرَ فان دايك الاستطراديةِ (25).يعرضُ الفصلُ السادسِ الاستنتاجاتِ الرئيسيةِ للدراسةِ والاقتراحاتِ للدراساتِ المستقبليةِ.

واستنتجت الرسالة ,ان الكشفُ عِنْ الأيديولوجيةِ الكامنةِ لكلِ خطابٍ سياسي فيما يتعلقُ بالقضيةِ الديمقراطيةِ ووسائلِ الإعلامِ في العراقِ له دور إيجابي في شرح ومناقشة هموم السياسة (العراق وقضاياه ، شؤون القوات العراقية ، تشكيل الحكومة .. إلخ) وأن للإعلام دور كبير في إعادة إعمار السياسي. الحوار. وهكذا فإن الخطاب الإعلامي معني بعصر السياسة. بشكل أساسي ، يرتبط الخطاب السياسي كثيرًا بوسائل الإعلام نظرًا لأنها تتعامل مع الخطب ذات الدوافع في الأماكن العامة ، وبالتالي أثبتت وسائل الإعلام دورها الإيجابي المعتمد بسبب النسب العالية لعناصر التمثيل الإيجابي المستخدمة في خطابات السياسيين