اطروحة الدكتوراه في جامعة البصرة تناقش (التغير في الصناعات التحويلية في محافظة البصرة وسبل تنميتها)

اطروحة الدكتوراه في قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الانسانية في جامعة البصرة تناقش ( التغير في الصناعات التحويلية في محافظة البصرة وسبل تنميتها) للطالبة شروق طالب عبد الوهاب

تناولت الاطروحة موضوع التغير في الصناعات التحويلية في محافظة البصرة من أجل التعرف على جوانب القوة ومواطن الضعف في هذه الصناعات لتحديد متطلبات النهوض والتطور في النشاط الصناعي في المحافظة . ودراسة المراحل التاريخية لنمو الصناعات القائمة في المحافظة ، فضلا عن البحث في العوامل المؤدية الى توطنها ومعرفة التغيرات الايجابية والسلبية الحاصلة في كل مؤشرات هذه الصناعات، والتطرق الى المشكلات الناتجة عنها وتلك التي تسبب في ايجادها

وتهدف الاطروحة الى الكشف عن التغير الحاصل في الصناعات التحويلية والمؤشرات التابعة لها ، و معرفة معدلات النمو السلبية والايجابية المتحققة فيها ، فضلاَ عن التعرف على مدى الارتباط الموجود بين مؤشرات الصناعة والعوامل الجغرافية الطبيعية والبشرية . ومن الاهداف الاخرى للدراسة هي دراسة التغيرات الحاصلة في بنية الصناعات وتوزيعها المكاني . ويهدف البحث الى دراسة المشكلات الصناعية والمتطلبات غير المتوفرة والتي تعرقل عمل المنشآت الصناعية في المحافظة ووضع الحلول والمعالجات المناسبة لها

واستنتجت الاطروحة من خلال دراسة الصناعات التحويلية في محافظة البصرة للمدة (2000-2017) ان لهذه الصناعات اهمية كبيرة في توفير فرص العمل لسكان المحافظة حيث بلغت (394617) فرصة عمل وبنسبة (9.95%) من اجمالي فرص العمل المتوفرة في العراق لعام 2017. وان العوامل الجغرافية (الطبيعية والاقتصادية) كان لها الدور الاكبر في توطين الصناعات التحويلية في المحافظة. ومن حيث حجم الصناعات فان عدد صناعات الحجم الصغيرة تحتل المرتبة الاولى والبالغة (6055) لعام 2000 وبنسبة (99.22%) من اجمالي الصناعات التحويلية لعام 2000 و لعام 2010 بلغت (7759) منشاة في المحافظة وجاءت بالمرتبة الاولى وبنسبة (98.29%) وكذلك في المرتبة الاولى لعام 2017 والبالغة (2338) بنسبة (97.78%) من اجمالي الصناعات في المحافظة وتضم (8100) عاملاً. وتتنوع المشكلات الصناعية في محافظة البصرة والتي تنقسم الى نوعين ، الاول: المشكلات التي تعترض توطن الصناعة والتي ضمت مشكلات الانتاج الصناعي ومشكلات راس المال ومشكلات مصادر الطاقة والوقود، ومشكلات التسوق والايدي العاملة، فضلا ًعن مشكلات الدعم الحكومي. في حين تمثل النوع الثاني من المشكلات بالمشكلات البيئية الناتجة عن النفايات الصناعية في محافظة البصرة والتي شملت بدورها التلوث الصناعي للهواء والتربة والمياه. تتنوع المشكلات الصناعية في محافظة البصرة والتي تنقسم الى نوعين ، الاول: المشكلات التي تعترض توطن الصناعة والتي ضمت مشكلات الانتاج الصناعي ومشكلات راس المال ومشكلات مصادر الطاقة والوقود، ومشكلات التسوق والايدي العاملة، فضلا ًعن مشكلات الدعم الحكومي. في حين تمثل النوع الثاني من المشكلات بالمشكلات البيئية الناتجة عن النفايات الصناعية في محافظة البصرة والتي شملت بدورها التلوث الصناعي للهواء والتربة والمياه.

واوصت الاطروحة بوجوب قيام الحكومة بالاهتمام بالقطاع الصناعي، وذلك من خلال تشجيعه ودعمه وتطويره في العراق بشكل عام وفي محافظة البصرة بشكل خاص، لتوفر المقومات الطبيعية والاقتصادية لإقامة وتطوير هذا القطاع الحيوي الذي من شأنه أن يرفد الاقتصاد العراقي والبصري بالاستقرار وتحقيق الاكتفاء الذاتي في تلبية احتياجات السكان والطلب المحلي والمحافظات الاخرى، وضع الخطط السنوية والخمسية من أجل النهوض بالواقع الصناعي في محافظة البصرة، قيام الحكومة بإعادة تأهيل وتطوير وتشغيل المعامل المتوقفة منذ عام 2003، وحتى الوقت الحاضر ومنها (البتروكيمياويات ، الحديد والصلب ، الورق ، الطابوق الجيري ، الثرمستون ) ، التي سوف تسهم في تحسين الوضع الاقتصادي في المحافظة ، فضلا عن تلبية حاجات المستهلكين وتوفير فرص العمل للعاطلين