أطروحة الدكتوراه في جامعة البصرة تناقش ( مباحث الدلالة القرآنية في المجلّات العلمية للعتبتين الحسينية والعباسية المقدستين).
تاريخ النشر : 2020-12-14 06:11:24
عدد المشاهدات : 41
أطروحة الدكتوراه في جامعة البصرة تناقش ( مباحث الدلالة القرآنية في المجلّات العلمية للعتبتين الحسينية والعباسية المقدستين).
أطروحة الدكتوراه في قسم اللغة العربية/ كلية التربية للعلوم الإنسانية- جامعة البصرة ( مباحث الدلالة القرآنية في المجلّات العلمية للعتبتين الحسينية والعباسية المقدستين) للطالب (صفاء حميد ضيوف العلي).
تناولت الأطروحة ( ثلاثة فصول، اختصّ الأول بـ ( دلالة الأداء الصوتي وعناصر تشكيله)، ويقع في أربعة مباحث، أما الفصل الثاني فاختصّ بـ ( الدلالة الإفراديّة والدلالة التركيبيّة) درست فيه الدلالة الإفرادية على نحو إجماليّ، ثم تناولت الدلالة التركيبيّة فتوزّعت دراستها بأربعة مباحث ،في حين تناول الفصل الثالث (الدلالة المعجميّة) متضمّنًا أربعة مباحث).
وتهدف الأطروحة ( إلى بيان إسهام جهود الباحثين المعاصرين الساعين إلى كشف الظواهر الدلاليّة وقيمها التعبيريّة في النصّ القرآنيّ وتفريع ما نتج عنها في مضامين مستويات اللغة الوظيفيّة، ومعرفة كيفيّة تطبيق إجراءاتهم وتصوراتهم واتجاهاتهم المنهجيّة التي انطلقوا منها وارتكزوا عليها في تحليلهم؛ لاستكناه الدلالة القرآنيّة. جمعًا ودراسًة ، تصنيفًا وتحليلًا، نقدًا وموازنًة ، متابعًة ومقارنًة، على وفق أُسس مزايا المنهج الإجرائي المُتبع في التحليل الذي يُظهر مدى مزايا سمات المُنتج المعرفيّ التحليليّ المُتحقّق لدى الباحثين من عدمها، في ضوء الاعتماد على آليَّات التَّقويم والنَّقد التَّحليليّ القائمة على الوصف والتَّحليل، والعمل على إعادة قراءاتها وترتيبها وجمعها بما يتلاءم مع نظائرها، والمزاوجة بين مناحي محاورها الدلاليّة من خلال الاجتهاد في إيجاد الأُطر التَّنظيميّة الاصطلاحيَّة الجامعة لقيمتها الدلاليّة، ومن ثمَّ متابعة معطيات نتائج دراساتهم المستجدَّة والتفاعل معها).
واستنتجت الأطروحة انّ ( كل محاور المناهج التحليليّة التي اتبعها الباحثون في مباحثهم الدلاليّة، وجِدت لخدمة المعنى وإبراز الدلالة القرآنيّة المتوخاة منها، غير أنّ المعايير المنهجيّة المتبعة في التحليل والاستنتاج تفاوتت فيما بينها، فبعضها اعتمدت الانتقائية في اختيار النصوص القرآنية من دراسات سابقة كشواهد تطبيقية؛ مما ولّد نوعًا من القولبة الجاهزة ، فكانت دراستها عبارة عن ترديد ما ذكره السابقون، أمّا بعضها الآخر فاتّسمت بالغزارة وعمق التحليل).
وأوصت الأطروحة ( أن تدرس البحوث التي تناولت كلام المعصوم في هذه المجلّات ، كما أنّ الأطروحة تضمّنت في مباحث دراستها عنوانات تصلح أن تُقرّ كموضوعات لطلبة الدراسات العليا).