اطروحة الدكتوراه في جامعة البصرة تناقش ( الآخر في الرّسائل النّثريّة الأندلسيّة في عصر الطوائف والمرابطين)

اطروحة الدكتوراه في جامعة البصرة تناقش ( الآخر في الرّسائل النّثريّة الأندلسيّة في عصر الطوائف والمرابطين)

اطروحة الدكتوراه في قسم اللغة العربية / كلية التربية للعلوم الإنسانية جامعة البصرة ( الآخر في الرّسائل النّثريّة الأندلسيّة في عصر الطوائف والمرابطين) للطالب ( أسامة عبد العباس عبد اليمة حمود)

تناولت الاطروحة ( دراسة جانب مهم من جوانب النّثر ولاسيّما فيما يتعلّق بالرّسائل النّثريّة الأندلسيّة الرّسميّة وغير الرّسميّة، وتكمن أهميّة هذه الدراسة النّثريّة الحديثة في رسم صورة لتلك الحقبة وطبيعة التّعاطي معها، وهذه النّصوص النّثريّة مثّلت جانباً ابداعيّاً وفنيّا في طريقة المكاتبة وأحوالها، ولعلّ حقبة الطوائف والمرابطين كان لها الأثر البالغ في إظهار طبيعة الحياة الأندلسيّة السّياسيّة والاجتماعيّة، ومدى الثّقافة العربيّة والإسلاميّة التي كان يتمتع بها رجال هذه الحقبة الزّمنيّة).

وتهدف الاطروحة ( إلى بيان معالم تلك الرّسائل وأنواعها، وتمثّلات الآخر فيها وصوره الموضوعيّة، والمعنى المراد منه، وهذا المعنى لا يتّضح إلاّ من خلال العلاقة التّكامليّة والمتبادلة بين هذين المصطلحين الأنا والآخر، فالحديث عن الآخر في الرّسائل النّثريّة الأندلسيّة يقابلهُ في الوقت نفسه الحديث عن الأنا الكاتبة).

واستنتجت الاطروحة ( 1- تحولات الآخر وصوره الموضوعيّة المتمثّلة في النّصوص النّثريّة تجمع بين المركز والهامش، أي بين صورتين الأولى إيجابية بعدِّ الآخر سلطة مركزيّة مثالية متعالية، واسباغ طابع التّقديس والتّعظيم لها، وهذه الصورة مجازيّة غير حقيقيّة لأن الغاية منها استرضاء الحاكم للحصول على مكاسب وغايات ماديّة، والثانية سلبية انتزاعيه تجريديّة تجعل الآخر الإنساني الفردي والجماعي مهمش أمام سلطة المركز. 2- لغة المبالغة والتّضخيم والتّفخيم والاختزال واضحة المعالم في النّصوص النّثريّة، وقد أفصحت عنها الألفاظ التي وظفتها الأنا بحقِّ الآخر).