أطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش (فاعلية برنامج قائم على انماط التعلم الحسي الادراكي في تصحيح الخطأ الإملائي وتنمية التفكير الترابطي لدى طلبة الصف الثاني المتوسط )
تاريخ النشر : 2019-09-19 16:49:03
عدد المشاهدات : 196
تاريخ النشر : 2019-09-19 16:49:03
عدد المشاهدات : 196
أطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الانسانية / قسم العلوم التربوية والنفسية تناقش ( فاعلية برنامج قائم على انماط التعلم الحسي الادراكي في تصحيح الخطأ الإملائي وتنمية التفكير الترابطي لدى طلبة الصف الثاني المتوسط ) لطالب الدراسات العليا بهاء شبرم غضيب .
تناولت الاطروحة : فاعلية برنامج تعليمي قائم على انماط التعلم الحسي الادراكي في تصحيح الخطأ الاملائي وتنمية التفكير الترابطي لدى طلبة الصف الثاني المتوسط، إذ استعمل الباحث التصميم التجريبي واقتصر مجتمع البحث على طلبة الصف الثاني المتوسط في المدارس المتوسطة والثانوية في مركز مدينة العمارة، وبلغت عينة البحث(134) طالباً وطالبة، بنى الباحث أداتين تمثلت باختبار تحصيلي، واختبارٍ للتفكير الترابطي، واظهرت النتائج تفوق المجموعتين التجريبيتين على المجموعتين الضابطتين في متغيرين التحصيل ( تصحيح الخطأ الاملائي ) والتفكير الترابطي .
وتهدف الاطروحة الى : التعرف على فاعلية برنامج قائم على انماط التعلم الحسي الادراكي في تصحيح الخطأ الإملائي وتنمية التفكير الترابطي لدى طلبة الصف الثاني المتوسط حسب متغير البرنامج ، ومتغير الجنس ، ومتغير البرنامج * الجنس .
واستنتجت الاطروحة
1- أَن التدريس على وفق أنماط التعلُّم الحسي الادراكي يثير انتباه الطّلبة واهتمامهم لتعلم مادة الاملاء، ويراعي حاجات المتعلمين وتفضيلاتهم للأساليب الّتي يتلقون بها المعارف ويولد لديهم رغبة في الاندماج مع مادة الدرس .
2- أَن البرنامج وما تضمنه من أنشطة تعليمية تراعي أنماط التعلُّم الحسي الادراكي لدى الطّلبة أسهمت بشكل فعال في تنمية التّفكير التّرابطي عن طريق تشديد البرنامج وانشطته على الربط بين القواعد ووضعها في موضع التّطبيق في أثناء الكتابة وتصحيح الاخطاء الاملائية وربط الاسباب بنتائجها .
واوصت الاطروحة
1- ضرورة إعادة بناء منهج اللغة العربية للصف الثّاني المتوسط من قبل وزارة التربية على وفق أنماط التعلُّم الحسي الادراكي بحيث يتضمن أنشطة ووسائل تعليمية تراعي جميع انماط التعلُّم الحسي الادراكي المشار اليها .
2- توفير بيئة صفية تراعي أنماط التعلم الحسية الادراكية المختلفة لدى الطلبة ، واستعمال التقنيات التربوية الحديثة التي تتلاءم مع أنماط التعلم المختلفة لدى الطلبة .