حدوث حريق في احدى منشاة كلية التربية للعلوم الصرفة الملاصقة لمكتبة نازك الملائكة ، المكتبة الرئيسة لكلية التربية للعلوم الانسانية ، وكاد الحريق ان يحدث خسائر بشرية ومادية بمنشاة الكليتين لولا لطف الله و تظافر جهود مسؤولي الكليتين واستنفار منتسبي الكليتين كافة بمختلف عناوينهم الوظيفية من تدريسيين واداريين وفنيين واجور يومية لاطفاء الحريق باستخدام مطافئ الحريق المعدة مسبقا لمواجهة هكذا حوادث ، وقد صرح معاون العميد للشؤون الادارية الاستاذ المساعد الدكتور / جعفر المنصور قائلا : " ان حوادث الحرائق من الحوادث الخطيرة التي تحتاج معالجة انية سريعة لذا تم استنفار منتسبي الكلية كافة بمختلف اختصاصاتهم وتوزيع المهام بالوسائل المتاحة للسيطرة على الحريق والحيلولة دون امتداده الى باقي المباني باستخدام مطافئ الحريق لحين وصول فريق الدفاع المدني " ، واضاف المنصور " لقد كان الحريق بالقرب من مكتبة نازك الملائكة التي تحوي على قرابة (50000) خمسين الف كتاب وعدد كبير من الموسوعات والرسائل والاطاريح العلمية والتي تعد ثروة لا يمكن تعويضها لو امتد الحريق لها لا سامح الله فضلا عن ان البناية تتضمن شعبة ضمان الجودة في الكلية اضافة الى شعبة شؤون الطلبة وبالقرب منهما بنايةالنادي الطلابي الذي يزدحم بالطلبة وبخاصة ان الحريق وقع في الساعة (10.5) العاشرة والنصف صباحا ويضم مبنى النادي الطلابي ايضا مكتب الجواهري للاستنساخ ، لذا تظافرت الجهود وبشكل متميز من كافة المنتسبين للسيطرة على الحريق وبدورنا كعمادة نثمن هذا الحس الوطني العالي ونتقدم بالشكر لكافة منتسبينا" واضاف ايضا :" ان التزام كليتنا بتعليمات السلامة والصيانة الدورية لمطافئ الحريقكان من العوامل التي اسهمت بالسيطرة على الحريق ، وعمادة الكلية ستباشر في الايام القليلة القادمة وبجهود ذاتية بنصب منظومة اطفاء الحريق التي لا تعتمد على وجود التيار الكهربائي الذي يقطع عادة في مثل هكذا حوادث تحسبا لاي طارئداعين المولى القدير العزيز ان يدفع السوء عن كليتنا وجامعتنا المعطاء "