رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية تبحث (السياسة الأميركية تجاه القضية الكورية)
تاريخ النشر : 2018-02-25 19:15:44
عدد المشاهدات : 836
بحثت رسالة ماجستير في القسم التاريخ ((السياسة الأميركية تجاه القضية الكورية 1945-1950 "دراسة تاريخية" )لطالبة – الدراسات العليا -الماجستير(سوسن عبد المجيد شهاب المحمد )
هدفت الرسالة إلى دراسة القضية الكورية التي تعد من القضايا الحيوية ذات الأهمية الكبيرة في التاريخ الحديث والمعاصر كونها واحدة من القضايا التي جسدت إلى حد كبير ، المواجهة والصدام الدولي في ما بين المعسكرين الشيوعي والغربي .تضمنت الرسالة مقدمة وأربع فصول وخاتمة وملاحق ومستخلص باللغة الانكليزية .
اتضمنت الدراسة على أربع فصول تناول الفصل الأول ، السياسة الخارجية الأميركية تجاه شبه الجزيرة الكورية 1866-1945 ، وقد قسم الفصل إلى مبحثين ، ركز المبحث الأول على الاهتمام الأميركي بشبه الجزيرة الكورية 1866-1941 . في حين تطرق المبحث الثاني إلى التخطيط الأميركي لسياسة الاحتلال المشترك في كوريا 1941-1945 .أما الفصل الثاني فقد كرس لدراسة الإدارة الأميركية في جنوب كوريا 1945-1947 ، وتألف من مبحثين ، أهتم المبحث الأول بسياسة الاحتلال العسكري الأميركي في جنوب كوريا، بينما تناول المبحث الثاني الدور الأميركي في مؤتمر موسكو واللجنة السوفيتية الأميركية المشتركة. وبحث الفصل الثالث المساعي الأميركية لتسوية القضية الكورية في الأمم المتحدة 1947-1948 ، إذ قسم إلى مبحثين ، تناول الأول الدور الأميركي في إدراج القضية الكورية في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة . أما المبحث الثاني فقد تطرق إلى المشروع الأميركي ودوره في تأسيس جمهوريتي كوريا الجنوبية وكوريا الديمقراطية الشعبية . وأخيرا كانت سياسة الولايات المتحدة الأميركية تجاه التطورات الداخلية في جمهورية كوريا 1948-1950، هي موضوع الفصل الرابع ، الذي انقسم بدوره على مبحثين ، اهتم الأول بالدور الأميركي وأثره في الأوضاع الداخلية في كوريا الجنوبية. أما المبحث الثاني فقد كرس لدراسة المساعدات العسكرية والاقتصادية الأميركية لجمهورية كوريا الجنوبية. وقد ناقشت الرسالة السياسة الأميركية تجاه القضية الكورية التي تعد جزءاً من الإستراتيجية الأميركية العالمية للتصدي للنفوذ الشيوعي . ونتيجة لاقتسامها بين الاحتلالين السوفيتي والأميركي ، فقد شكلت أرضا خصبة للنزاع السوفيتي الأميركي في أطار الحرب الباردة بين المعسكرين ، فعلى الرغم من أن كوريا بحد ذاتها لم تكن ذات أهمية كبيرة بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية إلا أن الأخيرة سعت إلى أن تجعل الأولى سداً منيعاً أمام المد الشيوعي ، وذلك لحماية مصالحها في أسيا وفي مقدمتها اليابان التي كانت تعد مركزاً حيوياً واستراتيجياً للمصالح الأميركية.
بعد أجراء المناقشة العلمية قررت اللجنة منح الطالبة شهادة الماجستير بتقدير جيد جدا