رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش (جعفر الحسيني ومنهجه في دراسة البلاغة القرآنية)
تاريخ النشر : 2018-01-19 17:44:03
عدد المشاهدات : 909
بحثت رسالة ماجستير في قسم اللغة العربية في كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة البصرة (جعفر الحسيني ومنهجه في دراسة البلاغة القرآنية) لطالب الدراسات العليا/الماجستير (صباح شهاب راهي)
وتناولت الرسالة الرسالة منهجية جعفر الحسيني في دراسته للبلاغة القرآنية من خلال كتبه الثلاثة: أساليب المعاني في القرآن، وأساليب البيان في القرآن، وأساليب البديع في القرآن. وتسليط الضوء على وفرة الاستشهاد بآيات الذكر الحكيم المعزَّزة بالشواهد البلاغية الأخرى المتمثّلة بأحاديث الرسول (صلى الله عليه وآله)، وأقوال الإمام علي (عليه السلام)، والمأثور من أشعار العرب. ملخص نشر المناقشات
وتضمَّنت الرسالة منهجية السيد جعفر الحسيني في ثلاث فصول وقد وسم الفصل الأول بـ(منهجه في البلاغة القرآنية في ضوء علم المعاني)، والفصل الثاني بـ(منهجه في البلاغة القرآنية في ضوء علم البيان)، والفصل الثالث بـ(منهجه في البلاغة القرآنية في ضوء علم البديع). وقد تقدّم هذه الفصول مقدّمة وتمهيد، وتلاها خاتمة بأهمّ ما توصل إليه البحث من نتائج، ثُمَّ قائمة بالمصادر والمراجع التي أعتمدها الباحث، وملخص الرسالة باللغة الإنكَليزية.
وإنَّ أهمّ ما توصل إليه الباحث في رسالته هو أنّ جعفر الحسيني ضمن منهجيته في دراسته للبلاغة، أكثر من الشواهد القرآنية لإيصال فكرة عامة مفادها: أنَّ النص القرآني هو منبع جميع القواعد في اللغة العربية، النحوية منها والصرفية، والبلاغية وغيرها. فمن القرآن ننطلق لاستنباط القواعد، لا كما درج عليه كثيرٌ من العلماء الأوائل أن يضعوا القواعد اعتماداً على ما أُثرَ عن العرب، ثُمَّ يُطبقوها على النصوص القرآنية فما وافقها استأنسوا به وعدّوه إنجازاً وابتكاراً، وما لم يوافقها تحرَّجوا منه ولجأوا به إلى التأويل.